نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 395
< فهرس الموضوعات > 16 - كل سلطة استهلت حكمها بإذلال أهل البيت . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 17 - وفي عهد معاوية . < / فهرس الموضوعات > والقرابة الحقيقية هي قرابة بني هاشم الذين حموا الدعوة ، وحموا الداعية أثناء وجوده في مكة ، ووقفوا إلى جانبه يوم وقفت بطون قريش ضده ، والقرابة الحقيقية هي التي حوصرت في شعاب أبي طالب ثلاث سنوات حتى أكلوا ورق الشجر من الجوع ، وهم بنو هاشم ، وبنو المطلب ! القرابة الحقيقية هم الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل نصرة النبي ، ونصرة دينه ، وهم الذين أخضعوا العرب برماحهم وتنمرهم في ذات الله ! ! 16 - كل سلطة استهلت حكمها بإذلال أهل البيت أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما فريق واحد ومن حزب واحد ، وهي سلسلة في حلقة واحدة ، ابتدأت بأبي بكر ، وقد بينا كيف هدد الإمام بالقتل ، وهدد بيت فاطمة بالحريق ، وبينا كيف حرموا أهل البيت من ميراث النبي ، وكيف صودرت المنح التي أعطاها النبي لهم ، وكيف حرموا من 1 / 5 الخمس الوارد في آية محكمة ، وكيف جردوا من أموالهم ، واضطروا لأن يكونوا عالة على الحاكم الذي تعهد بتقديم المأكل لهم . 17 - وفي عهد معاوية استهل عهده بأنه كتب نسخة واحدة إلى كل عماله بأن برئت الذمة ممن روى شيئا في فضل أبي تراب ( يعني عليا ) وأهل بيته ! فقام الخطباء في كل كورة وعلى كل منبر يلعنون عليا ، ويبرؤون منه ويقعون فيه ! وكتب نسخة واحدة إلى كل عماله بأن لا يجيزوا لأحد من شيعة علي ( محبيه وأعوانه ) وأهل بيته شهادة ! ثم كتب إلى عماله نسخة واحدة أن انظروا من قامت عليه البينة أنه يحب عليا وأهل بيته فامحوه من الديوان وأسقطوا رزقه وعطاءه ! وشفع ذلك بنسخة أخرى ( من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم ( أي أهل البيت ) فنكلوا به واهدموا داره ! راجع شرح النهج لابن أبي الحديد كما نقلها عن المدائني في كتابه الأحداث مجلد 3 صفحة 595 - 596 من الشرح .
395
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 395