نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 394
ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا ، ثم غدروا به وخرجوا عليه ، وبيعته في أعناقهم ! ثم لم نزل أهل البيت نستذل ونستظام ، ونقصى ونمتهن ، ونحرم ، ونقتل ونخاف ولا نأمن على دمائنا ودماء أوليائنا ، ووجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم وجحودهم موضعا يتقربون به إلى أوليائهم وقضاة السوء في كل بلدة ، فحدثوا بالأحاديث الموضوعة المكذوبة وزوروا علينا ما لم نقله ليبغضونا إلى الناس ، وكان عظم ذلك وكبره في زمن معاوية بعد موت الحسن ، فقتلت شيعتنا في كل بلدة ، وقطعت الأيدي والأرجل على الظنة ، وكان من يذكر بحبنا والانقطاع إلينا سجن أو نهب ماله أو هدمت داره ! ثم لم يزل البلاء يشتد إلى زمان عبيد الله بن زياد قاتل الحسين . ثم جاء الحجاج فقتلهم كل قتلة ، وأخذهم بكل ظنة وتهمة ، حتى أن الرجل ليقال له زنديق أو كافر أحب إليه من أن يقال شيعة علي . . . راجع المجلد 3 صفحة 595 من شرح النهج . 15 - القرابة شعار للوصول إلى السلطة أو لتثبيت السلطة بطون قريش التي ادعت في ما بعد أنها الأولى بالخلافة لأن محمدا منها ، والتي افتخرت على العرب بكون النبي منها وأنها الأولى بميراثه وسلطانه ، لأنها قرابة الرسول . . . هذه البطون هي نفسها التي قاومت دعوة النبي 13 سنة في مكة ، وهي نفسها التي اشتركت بمؤامرة لقتل النبي ، وهي نفسها التي أرغمت النبي على الخروج من مكة ، وهي نفسها التي حاربت النبي ثماني سنوات بعد إخراجه ، ولم تتوقف عن حربه إلا بعد أن هزمت عسكريا وأحيط بها وحصرت تماما ، فدخلت في دين الله كارهة ! ثم رفعت في ما بعد شعار القرابة لتولى على السلطة ، ولتأخذ الحق من أهله الذين هم القرابة الحقيقية .
394
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 394