responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 393


وأمست قريش تفتخر على سائر العرب بأن محمدا منها ، وأمسينا أهل بيت محمد ونحن مغصوبون ، مظلومون مقهورون ، مثبورون مطرودون ! فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما أمسينا فيه يا منهال ! ) . راجع فتوح بن أعثم مجلد 5 صفحة 247 - 249 ومقتل الخوارزمي مجلد 2 صفحة 69 - 71 ومعالم المدرسين للعسكري مجلد 3 صفحة 166 - 167 قالوا إن رسول الله قال ( بأن الأئمة من قريش ) لماذا لأن قريشا عشيرة النبي ، وقفزوا عن البطن الهاشمي مع أنهم الأقرب ، واعتبروا أن الأئمة من قريش مع أنها الأبعد !
ثم احتجوا في ما بعد بحجة ابن خلدون لأن قريشا مركز القوة والعصبية فطوقوا العصبية مع القرابة ! لكن ابن خلدون ينسى بأن عصبية قريش لم تغن عنها شيئا يوم حاربت دعوة النبي ودولته 21 عاما !
وباختصار فإن المبرر لزعامة قريش على العرب هو أن النبي من قريش ، وبالتالي فقريش عشيرته وهم الأولى بميراثه وسلطانه ، ولكنهم ورثوا البعيد ، وحرموا القريب .
إن الغالب يتشبث بكل شئ ليبرر غلبته ، والذين يبتزون الحقوق يتذرعون بكل وسيلة للحفاظ على ما ابتزوه .
15 - أبو جعفر محمد بن علي الباقر يلخص قصة القرابة قال أبو جعفر لبعض أصحابه يا فلان ، ما لقينا من ظلم قريش إيانا وتظاهرهم علينا ، وما لقي شيعتنا ومحبونا من الناس ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قبض ، وقد أخبرنا أننا أولى الناس بالناس ، فتمالأت علينا قريش ، حتى أخرجت الأمر من معدنه ، واحتجت على الأنصار بحجتنا ، ثم تداولتها قريش ، واحد بعد واحد حتى رجعت إلينا فنكثت بيعتنا ، ونصبت الحرب لنا ، ولم يزل صاحب الأمر في صعود كؤود حتى قتل ، فبويع الحسن ابنه ، وعوهد ثم غدر به وأسلم ، ووثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه ، ونهبت عسكره ، وعولجت خلاخيل أمهات أولاده ، فوادع معاوية وحقن دماء أهل بيته وهم قليل حق قليل .

393

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست