responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 390


< فهرس الموضوعات > 8 - القصد ابتزاز الحق باسم القرابة أو بأي اسم .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 9 - بعد الخروج من السقيفة .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 10 - التذكير بالحجة الأولى .
< / فهرس الموضوعات > 8 - القصد ابتزاز الحق باسم القرابة أو بأي اسم عرف الجميع أن قرابة محمد أولى بميراثه وسلطانه ، وأن سيد القرابة والمعلنة ولايته هو علي ، وأنه هو صاحب الحق بالميراث وسلطان النبي .
هذا الترتيب لم يرق لا لعمر ولا لأبي بكر ولا لبطون قريش ، فأرادت وصممت أن تبتز الحق من أهله ، فلوحت بالقرابة ورفعت هذا الشعار ، حتى أصغى الحاضرون لها ، لأن الجموع المسلمة مسكونة بمبدأ القرابة ، وعندما أصغوا لهما رفعا شعار البيعة ، ثم صار الاستيلاء على السلطة أمرا واقعيا ، وأدرك الناس أن أقواتهم ومستقبلهم مع الغالب ، وأن الشرعية قد هزمت فعلا ، وأن الضربة لمن يضربها فعلا ! !
9 - بعد الخروج من السقيفة الذين بايعوا أبا بكر تحولوا إلى جيش يحميه ويدافع عنه وينفذ أوامره ، وتحول عمر إلى نائب أول للخليفة ، وأبو عبيدة إلى نائب ثاني للخليفة ، فخرجوا معا وزفوا الخليفة زفا حتى جاءوا به إلى آل محمد ، ولم يكن هناك داع للاحتجاج بالقرابة على آل محمد فاحتج الخليفة بأن الأنصار قد بايعته بالشورى ، ونسي أمر القرابة ! ! !
10 - التذكير بالحجة الأولى قال علي احتججتم على الأنصار بالقرابة من رسول الله ، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار ، نحن أولى برسول الله حيا وميتا فأنصفونا إن كنتم مؤمنين وإلا فبوؤا بالظلم وأنتم تعلمون ! فقيل لعلي لقد اختار الأنصار أبا بكر بالشورى ، فقال علي :
فإن كنت بالقربى ملكت أمورهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب وإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بذلك والمشيرون غيب

390

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست