responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 389


< فهرس الموضوعات > 6 - لأبي بكر وعمر وأبي عبيدة رأي آخر .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 7 - الالتفاف على الحجة .
< / فهرس الموضوعات > 6 - لأبي بكر وعمر وأبي عبيدة رأي آخر أبو بكر من بني تيم ، وعمر من بني عدي ، ومحمد من بني هاشم ، احتجوا بأنهم قرابة النبي ، فقالت الأنصار نحن مع قرابة النبي فعلا ، ونبايع عليا لأنه سيد القرابة ، وأقرب القرابة للنبي ، فلم يرق هذا الجواب للثلاثة ، خاصة لأبي بكر ولعمر لأنهما أرادا من الأنصار أن يوافقوهم القول بأنهما قرابة النبي والأولى به ! !
7 - الالتفاف على الحجة لما اقتنعت الأنصار بأن أهل محمد وقرابته أولى بسلطانه ، واقترحت البيعة لعلي التف أبو بكر وعمر على هذا الاقتراح ، فقال أبو بكر : هذا عمر ، وهذا أبو عبيدة ، بايعوا من شئتم ! ! فقالا نبايعك أنت ، فانقض بشير بن سعد وبايع أبا بكر ! ثم بايعه عمر وأبو عبيدة ، وتوالى المبايعون . ويبدو واضحا أن الترتيب هو أن يكون أبو بكر الخليفة الأول ، وأن يكون عمر هو الخليفة الثاني ، وأن يكون أبو عبيدة هو الخليفة الثالث ، فطالما قال عمر لو كان أبو عبيدة حيا لوليته واستخلفته ! !
ويبدو واضحا أن بشير بن سعد وأسيد بن حضير من أركان الذين اشتركوا بهذا الترتيب !
وعندما انتقل رسول الله إلى جوار ربه لم يكن أبو بكر حاضرا فأخذ عمر يهدد بتقطيع أطراف من يزعم بأن الرسول قد مات ، واجتمع الناس حوله وأخذوا يسمعون له ، فلما حضر أبو بكر استفاق عمر كأن لم يكن به شئ ، فكان غاية عمر أن يلهي الناس ريثما يحضر أبو بكر ، ويرتبا معا ويخططا معا .
وقد أشار ابن أبي الحديد لهذه الناحية ، وبين أن قصد عمر كان كسب الوقت ليحضر أبو بكر .

389

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست