responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 384


< فهرس الموضوعات > 45 - والخلاصة أن التغلب كان هو الطريق التوحيد .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 46 - المؤمنون خول وعبيد للغالب الذي يستولي على السلطة .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 47 - ما هو موقف الرسول من أفعال الغالب ؟ .
< / فهرس الموضوعات > 45 - والخلاصة أن التغلب كان هو الطريق الوحيد والخلاصة أن عمر ( رضي الله عنه ) قد فتح باب التغلب والاستيلاء على الحكم بالقوة ، فصار هو الطريق الوحيد للوصول إلى منصب رئاسة الدولة الإسلامية ، عندئذ تستقر الأمور فيعهد الغالب لأحد أفراد حزبه أو لأحد أبنائه أو أقاربه . . . حتى يأتي غالب جديد ، فيعيد الكرة ! !
وهكذا قوضت القوة والتغلب دعائم الشرعية في الإسلام ، وفتحت شهية الطامعين بالخلافة ، فأخذ كل طامع يعد العدة ويكون حزبه تمهيدا للاستيلاء على السلطة بالقوة والتغلب ! ! ولله عاقبة الأمور .
46 - المؤمنون خول وعبيد للغالب الذي يستولي على السلطة قال الطبري في مجلد 7 صفحة 13 من تاريخه ( فدعا الناس للبيعة على أنهم خول ليزيد بن معاوية يحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء ) وقال المسعودي في التنبيه والإشراف صفحة 264 ومروج الذهب مجلد 3 صفحة 71 ( وبايع من بقي من أهل المدينة على أنه قن ليزيد بن معاوية ، ومن أبى أمره إلى السيف !
وقال المسعودي ( فسار الحصين ومن معه حتى أتى مكة وأحاط بها ونصبوا المجانيق ورمى الكعبة بالنار والنفط ومشاقات الكتان ، وغير ذلك من المحروقات ، فانهدمت الكعبة التي تحصن بها أعداء الخليفة الذين لم يبايعوه ، راجع مروج الذهب مجلد 3 صفحة 71 - 72 ، وراجع تاريخ الخميس مجلد 2 صفحة 303 وتاريخ السيوطي صفحة 2 47 - ما هو موقف الرسول من أفعال الغالب ؟
زعموا أن الرسول يؤيد الغالب ، فقد روى مسلم في صحيحه مجلد 6 صفحة 20 - 22 باب الأمر بلزوم الجماعة أن الرسول قال : يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين ، قال فقلت : يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع للأمير ، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع .

384

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست