نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 385
قال النووي في شرحه - باب لزوم طاعة الأمراء في غير معصية ( وقال جماهير أهل السنة من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين : لا ينعزل الحاكم بالفسق والظلم وتعطيل الحدود ، ولا يخلع ولا يجوز الخروج عليه بذلك ، بل يجب وعظه ، وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين ! راجع مجلد 12 صفحة 229 من شرح النووي على صحيح مسلم ، وراجع سنن البيهقي مجلد 8 صفحة 158 - 159 قال الباقلاني في كتاب التمهيد ( قال الجمهور من أهل الإثبات وأصحاب الحديث : لا ينخلع الإمام بفسقه وظلمه بغصب الأموال ، وضرب الأبشار ، وتناول النفوس المحرمة ، وتضييع الحقوق ، وتعطيل الحدود ، ولا يجب الخروج عليه . وهكذا غطوا بغطاء الشرعية كل أعمال الغالب ، فكل ما يعمله الغالب مباح له ، ويمكن للغالب أن يهدم الكعبة ، ويمكن للغالب أن يستبيح المدينة المنورة نفسها ، ويمكن للغالب أن يحتم أعناق الصحابة الكرام ، ويمكن للغالب أن يحرق بيت فاطمة بنت محمد وأن يقتل فراخ محمد نفسه ، وأن يقتل الحسين وأن يسم الحسن ، وأن يبيد ذرية الرسول في كربلاء ! ! قال أبو الخير الشافعي في حق يزيد ( ذلك إمام مجتهد ) ! ! ونقل ابن حجر في صواعقه صفحة 221 ( بأنه لا يجوز لعن يزيد . . . فإنه من جملة المؤمنين وأمره إلى مشيئة الله ! ! فإذا اقتنعت بكل ذلك فأنت مسلم ومؤمن ومع الجماعة ، وإذا لم يقتنع عقلك بذلك فأنت رافضي خبيث ، أو متشيع فاسد لأهل البيت الكرام ، وبالتالي شاق عصا الطاعة ، ومفارق للجمعة والجماعة ، وخارج على أمير المؤمنين الغالب للأمة كلها ! ! * *
385
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 385