responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 382


< فهرس الموضوعات > 42 - متى ابتدء قانون الاستيلاء على الحكم بالقوة والغلبة ؟
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 43 - لو قبل عمر نصب الإمام الشرعي .
< / فهرس الموضوعات > 42 - متى ابتدأ قانون الاستيلاء على الحكم بالقوة والغلبة ؟
ابتداء قانون الاستيلاء على الحكم بالقوة والتغلب ، عندما كان النبي على فراش الموت ، وكتل عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) جماعته وحزبه ودخلوا بمواجهة مكشوفة مع النبي نفسه !
قال النبي : قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر وحزبه : لا حاجة لنا بهذا الكتاب ، ( حسبنا كتاب الله ) !
وعندما كرر النبي طلبه قال حزب عمر : إن رسول الله قد هجر - حاشا له - فانتصرت القوة ، وغلبت الشرعية !
وبعد يوم انتقل النبي إلى جوار ربه واستمر عمر ( رضي الله عنه ) وحزبه انتصارهم بمواجهة النبي ، وتجاهلوا الإمام المعين من الله ورسوله ، وعينوا خليفة بالقوة بدلا منه ! ! !
43 - لو قبل عمر ونصب الإمام الشرعي لو أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما سافرا من المدينة إلى مؤتة في جيش أسامة الذي جهزه النبي وأمرهما أن يكونا فيه ، وأمر بتعجيل إنفاذه ولعن من تخلف عنه .
ولو أن عمر ( رضي الله عنه ) وحزبه لم يواجهوا النبي ، وقبلوا قيادة الولي الذي عينه الله وأعلنه رسوله وليا من بعده ، لما اختلف عليه اثنان قط ، ولاستقرت مؤسسة الإمامة أو رئاسة الدولة ولانتصرت الشرعية ، ولما تفرقت الأمة ، وبقيت متحدة إلى يوم الدين ، ولما طمع بالإمامة طامع ، ولما قامت الحروب ، ولما ساد على وجه الأرض نظام غير النظام الإلهي ، عندئذ تتبع القوة للشرعية وتصبح القوة والغلبة جنديا من جنود الشرعية .
ولكن عمر ( رضي الله عنه ) فتح باب التغلب والاستيلاء على الحكم بالقوة والتغلب ، لحكمة رآها هو وبطون قريش ! ! !

382

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست