نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 381
< فهرس الموضوعات > 40 - ما هو السند الشرعي ؟ ما هو النص الذي استندوا عليه ؟ . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 41 - الغلبة والقوة هي الحكم طوال التاريخ . < / فهرس الموضوعات > 40 - ما هو السند الشرعي ؟ ما هو النص الذي استتروا عليه ؟ احتجوا بأن عبد الله بن عمر بن الخطاب صلى بأهل المدينة في زمن الحرة ، يوم استباحت جيوش يزيد بن معاوية المدينة المنورة ، فقال عبد الله ابن عمر : نحن مع من غلب ! ! ولأن عبد الله بن عمر قال هذه الجملة فمعنى ذلك أن قوله تشريع ، وحجة نافذة على العباد ، ويكون من واجب المؤمنين سندا لهذه الجملة أن يؤيدوا الغالب والمتغلب بالقوة . هكذا وبكل هذه البساطة أضفيت الشرعية على فعل القاهرين والمتغلبين على الحكم بالقوة . وهو عبد الله بن عمر الذي رفض بيعة الإمام علي عند صراعه مع معاوية بن أبي سفيان ، وانتظر حتى غلب معاوية ، وعندما غلب معاوية بايعه لأنه الغالب . 41 - الغلبة والقوة هي الحكم طوال التاريخ غلب أبو بكر فصار خليفة ، ولأنه غالب عهد بالخلافة من بعده لعمر فصار عمر خليفة ، ولأن عمر غالب عهد بالخلافة عمليا لعثمان . ثم بايعت الجموع عليا بعد مقتل عثمان فغالبه معاوية بن أبي سفيان فغلبت القوة على الشرعية ، وصار معاوية خليفة لأنه غلب ! وابتدأت دورة العهد ، فعهد لابنه يزيد ، ثم غلب مروان ابن الحكم وبدأت دورة العهد في أبنائه ، وجاء العباسيون فغلبوا بني أمية وبدأت دورة العهد في بني العباس ، ثم غلب كل وال على ولايته وتفككت الخلافة العباسية . وجاء العثمانيون فغلبوا ، ودانت لهم بلاد الإسلام لأنهم غلبوا ، ثم جاءت جمعية الاتحاد والترقي المدعومة من الغرب فغلبت وتولت مسؤولية تفكيك الدولة العثمانية ، وغلب كل وال أو مجموعة على ولايتها ، وقامت على أنقاض الدولة العثمانية الدول الإسلامية الحديثة ، ولله عاقبة الأمور !
381
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 381