responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 379


36 - بقدرة قادر كل شئ ما فعله الحاكم حلال قال أقضى القضاة الماوردي في الأحكام السلطانية ، وقال علامة الزمان أبو يعلى في كتابه الأحكام السلطانية : ( الإمامة تنعقد من وجهين : إما باختيار أهل الحل والعقد ، وإما بعهد الإمام من قبل . وقالت طائفة : تنعقد الإمامة بخمسة يجتمعون عليها ، والدليل بيعة أبي بكر عمر وأبو بكر وأبو عبيدة وأسيد بن حضير وبشير بن سعد وسالم مولى أبي حذيفة . والدليل الآخر أن عمر جعل الشورى في ستة تنعقد لأحدهم !
وقال آخرون : تنعقد الإمامة بثلاثة ، يتولاها أمرهم برضا الاثنين ، كعقد الزواج لأن العباس قال لعلي أمدد يدك أبايعك .
أما العهد فجائز لسببين 1 - عهد أبي بكر لعمر .
2 - عهد عمر للستة . راجع الأحكام السلطانية صفحة 155 قال إمام الحرمين الجويني ( لا يشترط في عقد الإمامة الإجماع ، بل تنعقد وإن لم تجمع الأمة ) .
وقال الإمام ابن العربي ( لا يلزمه في عقد البيعة أن تكون من جميع الأنام ، بل يكفي لعقد ذلك اثنان أو واحد !
وقال القرطبي في تفسيره إني جاعل في الأرض خليفة إن عقدها واحد من أهل العقد فذلك ثابت ، ودليلنا أن عمر قد عقد البيعة لأبي بكر !
وقال أبو المعالي من انعقدت له الإمامة بعقد واحد ، فقد لزمت ولا يجوز خلعه .
وقال عضد الدين الإيجي ( الإمامة تثبت بالنص من الرسول ، ومن الإمام السابق ، وتثبت ببيعة أهل الحل والعقد ، والدليل عقد عمر لأبي بكر وعبد الرحمن بن عوف لعثمان .
راجع الإرشاد في الكلام لإمام الحرمين صفحة 424 عبد الملك بن عبد الله الجويني ، وراجع سنن الترمذي لابن العربي مجلد 13 صفحة 229 ، وراجع جامع أحكام القرآن مجلد 1 صفحة 269 - 273

379

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست