نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 377
< فهرس الموضوعات > 32 - الولاء للسلطة صنو الولاء لله . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 33 - سارت الدعوة إلى الإسلام مع الدعوة إلى طاعة السلطان . < / فهرس الموضوعات > الأقاليم من بيعة أبي بكر ، وتساءلوا : كيف يرث أبو بكر الرسول من دون أهله ؟ وتردد بعض الولاة في إرسال زكوات الأموال التي جمعوها ، وبعضهم وزع هذه الصدقات . 32 - الولاء للسلطة ضوء الولاء لله من خالف السلطة ، وخرج على طاعتها ، وامتنع عن تنفيذ أوامرها وتجنب نواهيها ، فهو عمليا خارج عن طاعة الله ، وليس بينه وبين السلطة إلا القوة ، فيتوجب تركيعه بالقوة ، وقصة مالك بن نويرة وهو والي النبي على قومه فلما توفي النبي أمسك الصدقة وفرقها على قومه فسمع أبو بكر فأرسل له خالد بن الوليد فقال مالك لخالد : أنا وقومي من الإسلام فقال خالد : ضعوا السلاح إذا فوضعوا السلاح ، وبعد أن وضعوا السلاح ربطوا أسارى وبأمر من خالد بن الوليد ضرب ضرار بن الأزور عنق مالك بن نويرة ودون سبب وعومل كمرتد ، وبنفس الليلة التي قتل فيها مالك بن نويرة تزوج خالد بن الوليد امرأته دون عدة ، راجع الإجابة مجلد 3 صفحة 337 وتاريخ اليعقوبي مجلد 2 صفحة 13 وكنز العمال مجلد 3 صفحة 132 ووفيات الأعيان لابن خلكان مجلد 5 صفحة 26 وفوات الوفيات مجلد 2 صفحة 621 وتاريخ الفداء صفحة 158 وتاريخ ابن شحنة مجلد 11 صفحة 114 هامش الكامل لابن الأثير . . . إلخ . 33 - سارت الدعوة إلى الإسلام مع الدعوة إلى طاعة السلطان وفي خارج العاصمة سارت الدعوة إلى السلطان مع الدعوة إلى الإسلام ، بل وتغطت الدعوة إلى طاعة السلطان بغطاء الدعوة إلى دين الإسلام ، واستقامت أمور الجزيرة طوعا وكرها . وبعد أن استقرت أمور الجزيرة ، ودانت كلها للسلطة ، جهزت السلطة الجيوش ووضعتها وجها لوجه أمام أعداء الإسلام ، ففتحت أمام الناس أبواب الأمل ، وأشغلتهم بالحروب مع أعدائهم ، فرزقت السلطة العافية ورزقت الأمة العافية ، وانشغل كل فريق من الفريقين عن الآخر ، وتأجلت عملية التآكل الداخلي ، نتيجة الخروج على الشرعية !
377
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 377