responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 376


< فهرس الموضوعات > 29 - من أين نأكل بحق السماء ! ! .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 30 - انتهاء المعارضة عمليا .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 31 - واستقامت أمور العاصمة رغبة ورهبة .
< / فهرس الموضوعات > 29 - من أين نأكل بحق السماء ! !
تأثر أبو بكر الصديق ( رضي الله عنه ) عندما تساءل الآل الكرام من أين نأكل إذا ، فقد حرمتمونا من إرث النبي ، ومن منحه إيانا ، ومن سهم ذوي القربى ، ولا تجوز لنا الصدقة فهي محرمة علينا فمن أين نأكل وننفق على أنفسنا ! !
وفي سنن الترمذي مجلد 7 صفحة 111 أن أبا بكر قال ( إني أعول من كان يعول رسول الله ، وأنفق على من كان رسول الله ينفق عليه . وقال ( إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، ليس لهم أن يزيدوا على المأكل . . . راجع صحيح بخاري مجلد 2 صفحة 200 باب مناقب قرابة الرسول ، وراجع سنن أبي داود مجلد 2 صفحة 49 كتاب الخراج ، وسنن النسائي مجلد 2 صفحة 179 قسم الفئ ، ومسند الإمام أحمد مجلد 1 صفحة 6 و 9 وهكذا تكرمت السلطة وتعهدت بأن تقدم المشاكل لآل محمد .
30 - انتهاء المعارضة عمليا هكذا شلت حركة أهل بيت النبوة تماما وانتهت معارضتهم عمليا ، وجردوا تماما من كل الأسلحة حتى من الرغيف ، فهم كالقصر لا يؤمن عليهم أن يتصرفوا بمالهم الخاص ، والحاكم هو وليهم ، وهو الذي يتصرف بمالهم تصرف المالك ، ولكن ليس لهم من هذا المال إلا الأكل فقط .
قال الإمام علي ( وصرنا سوقة يطمع فينا الضعيف ، ويتعزز علينا الذليل ، فبكت الأعين منا لذلك ، وخشيت الصدور ، وجزعت النفوس ، وأيم الله لولا مخافة الفرقة بين المسلمين ، وأن يعود الكفر ويبور الدين ، لكنا على غير ما كنا عليه - مجلد 1 صفحة 248 - 249 من شرح النهج .
31 - واستقامت أمور العاصمة رغبة ورهبة وبتركيع آل محمد استقامت أمور العاصمة ، ودانت أو تظاهرت كلها بالدينونة للسلطة الجديدة . وسار خبر وفاة النبي مع خبر البيعة لأبي بكر معا ، وذهلت

376

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست