responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 370


< فهرس الموضوعات > 19 - الإعداد للمواجهة مع النبي نفسه .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 20 - تحد .
< / فهرس الموضوعات > فتح الباري باب كتابة العلم مجلد 1 صفحة 218 ، وراجع تذكرة الحفاظ للذهبي بترجمة أبي بكر مجلد 1 صفحة 2 - 5 ، وقد وثقنا ذلك أكثر من مرة في البحوث السابقة .
19 - الإعداد للمواجهة مع النبي نفسه أشيعت الأقاويل السابقة بين الناس ، واستقطبت بطون قريش ، ورتب عمر بن الخطاب أعوانه وأنصاره وخطط فأحكم ، وفي ليلة ليلاء زاروا رسول الله ، وكانت حجرته المباركة غاصة بعواده ، جبريل لم ينقطع عن زيارة النبي وأكثر ما كان يزوره وهو مريض .
النبي على علم بما يجري حوله ، فأراد أن يلخص الموقف لأمته ، وأن يكتب لها كتابا يؤمنها فيه ضد الضلالة ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) مجرد أن سمع الحاضرون كلام رسول الله انقسموا إلى قسمين :
1 - عمر بن الخطاب ومن والاه أعلنوا بصوت واحد وكأنهم على اتفاق : لا حاجة لنا بالكتاب ( حسبنا كتاب الله ) إن رسول الله قد اشتد به الوجع ، أو بتعبيرهم إن رسول الله هجر أو يهجر ، وكلما كرر رسول الله طلبه ، كرروا إجابتهم بمواجهته ! ! !
2 - القسم الثاني الذي لا يدري عما يجري في الخفاء ، كانوا يقولون : ألا تسمعون رسول الله ؟ ! قربوا يكتب لكم رسول الله !
20 - تحد من ينكر هذه الواقعة ! ! ومن يقوى على تبريرها ، لقد رواها البخاري بست صيغ ، ورواها مسلم ، وقد فصلت هذه الواقعة في كتابي نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام ، ووثقتها ، راجع الصفحات 288 - 295 من كتابنا آنف الذكر .
وهكذا تمكن عمر وحزبه من أن يحولوا بين الرسول وبين كتابة ما أراد ، فلو أصر الرسول على كتابة الكتابة لأصروا على القول بأنه هجر ، مع ما يستتبع ذلك من دمار على مستقبل الدين نفسه وأدرك الرسول هول ما يجري حوله ، فغضب وقال لمن حوله :
قوموا عني ما أنا فيه خير مما تدعوني إليه .

370

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست