responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 371


< فهرس الموضوعات > 21 - حجة عمر وحزبه .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 22 - في الحجرة المباركة تم عمليا الإعلان عن ابتزاز الحق وعن قيام السلطة بالتغلب .
< / فهرس الموضوعات > 21 - حجة عمر وحزبه الرسول قد اشتد به الوجع ! لقد مرض أبو بكر واشتد به الوجع أكثر مما اشتد برسول الله وكان عمر حاضرا فقال أبو بكر : قربوا أكتب لكم ، وكتب . لماذا لم يعترضه عمر ؟ لماذا لم يقل إن أبا بكر هجر ؟
وعمر نفسه قد مرض واشتد به الوجع أكثر مما اشتد به برسول الله ، ومع هذا قال قربوا ، وكتب ، ولم يقل أحد إن عمر قد اشتد به الوجع أو أنه هجر ! ! !
راجع كتابنا نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام صفحة 291 وما فوق تجد التفصيل والتحليل والتوثيق .
22 - في الحجرة المباركة تم عمليا الإعلان عن ابتزاز الحق وعن قيام السلطة بالتغلب على أثر المواجهة التي جرت بين النبي من جهة وبين عمر وحزبه من جهة أخرى ، خرج عمر منتصرا ، فقد استعرض قوته أمام النبي نفسه ! وازداد أتباعه ثقة بأنفسهم ، وأدركوا أنه لم يبق بينهم وبين السلطة إلا قاب قوسين أو أدنى !
واغتم رسول الله وانشغل الآل الكرام بكليتهم به ، وخلا الجو لعمر وحزبه ، ونفذوا خطتهم خطوة بعد خطوة أثناء غياب العترة الطاهرة ، وانشغالهم بتجهيز النبي .
وبالصورة التي وضحناها بالتفصيل في البحوث السابقة .
خرج أبو بكر من السقيفة كحاكم وخليفة فعلي ، وخرج عمر وأبو عبيدة كنائبين للخليفة ، فزفته الجموع التي بايعته ، وأحاطت به وبنائبيه ، كجيش مجند يعمل تحت تصرف السلطة الجديدة ، وزفه هذا الجيش زفا حتى أوصله إلى المسجد ، حيث كان الآل الكرام كلهم مشغولين بمصابهم .
صاح عمر بالجموع المنشرة حول بيت الرسول : ما لكم أراكم حلقا شتى ، لقد بايعت أبا بكر وبايعته الأنصار ، قوموا فبايعوا .

371

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست