responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 367


< فهرس الموضوعات > 16 - المواجهة والابتزاز والغطاء .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 17 - الغطاء الشرعي .
< / فهرس الموضوعات > ثم لنفترض أن بطون قريش قد قبلت هذا الترتيب الإلهي لمرحلة ما بعد النبوة ، فهل يقبل ذلك أبو بكر ( رضي الله عنه ) ، وهل من المعقول أن يترأس علي على أبي بكر ؟
صحيح وبكل الموازين أن هاشما خير من تيم ، وأن عليا كنفس رسول الله ولا يؤدي عن الرسول إلا الرسول أو علي ، كما أخبر رسول الله أبا بكر بذلك عندما أخذ منه سورة براءة ، ولكن أبا بكر صاحب رسول الله ! !
ولنفترض أن أبا بكر قد قبل ذلك استعدادا لآخرته وتفضيلا للآجلة على العاجلة ، فهل من الممكن أن يقبل ذلك عمر بن الخطاب ابن البطون البار ، الذي يتبنى حرفيا مبدأ عدم جواز جمع الهاشميين للنبوة والخلافة معا ؟
إن السماء لو انطبقت على الأرض ما قبل عمر ذلك ! ! !
16 - المواجهة والابتزاز والغطاء علي بن أبي طالب صاحب حق لن يتنازل عن حقه بالرضا ، وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما ومن خلفهما بطون قريش ، يريدون أن يأخذوا هذا الحق من صاحبه لأكثر من سبب ، فعملية تجريد الإمام من حقه بالولاية تحتاج إلى مبرر للتجريد ، ومبرر التجريد غير وارد شرعيا ، لأن الإمام معين من قبل الله ومعلنة ولايته من قبل رسول الله ، أمام أفراد الأمة منفردين ومجتمعين في غدير خم ، فيصعب الالتفاف على هذا الحق وابتزازه . والحل الوحيد هو ابتزاز الحق بالقوة والتغلب ، بعد عزل صاحب الحق عمليا عن حقه ، وعزله عن الأمة التي يمكن أن تدعمه للوصول إلى حقه ، والتخطيط المحكم والتدبير المتروي ، حتى يكون ابتزاز الحق بأقل كلفة ممكنة ، وبدون معارضة تذكر .
17 - الغطاء الشرعي صحيح أن الله قد عين عليا وليا للأمة من بعد النبي ، وصحيح أيضا أن الرسول قد أعلن هذه الولاية أمام جمع يزيد على ماءة ألف ، وصحيح أيضا أن أبا بكر وعمر قد قدما كغيرهما من المسلمين خالص التهاني للإمام بهذه الولاية ، وصحيح أيضا أن عليا

367

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست