نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 365
< فهرس الموضوعات > 12 - بذور مبدأ ابتزاز . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 13 - معنى إقرار معاوية . < / فهرس الموضوعات > 12 - بذور مبدأ ابتزاز على الصفحة 148 و 149 من كتاب وقعة صفين لنصر بن مزاحم ، وعلى الصفحة 14 من مجلد 3 من مروج الذهب للمسعودي ، تجد النص الحرفي لرسالة معاوية بن أبي سفيان إلى محمد بن أبي بكر الصديق ، وقد جاء فيها بالحرف ( . . . وقد كنا وأبوك في حياة من نبينا نرى حق ابن أبي طالب لازما لنا ، وفضله مبرزا علينا . . . فلما اختار الله لنبيه ما عنده . . . فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه وخالفه ، وعلى ذلك اتفقا واتسقا . . . ) 13 - معنى إقرار معاوية يعني إقرار معاوية أن حق علي بالخلافة قد ترسخ حتى واعتقد المجتمع المسلم أن هذا الحق ملزم ولازم لهم ، وأن فضل علي على الجميع كان مبرزا وتميزه عن الجميع كان واضحا ، وأنه بعد وفاة النبي انقض أبو بكر وعمر رضي الله عنهما على هذا الحق فابتزاه ، على حد تعبير معاوية ، وعلى هذا الفضل فدمراه ، وقد اتفقا على ذلك واتسقا . فمعاوية من بني أمية المشهورين بعداوتهم للهاشميين ، حتى قبل البعثة ، ومعاوية وأبوه اشتهرا بعداوتهما لرسول الله طوال الدعوة 13 سنة وخلال 8 سنوات من عمر الدولة ، فأبو سفيان هو قائد حرب الشرك ضد الإيمان بلا منازع ، ثم إن علي بن أبي طالب والحمزة عمه قتلا على الإسلام سادات بني أمية ، ثم إن معاوية هو العدو اللدود لعلي ولأهل البيت ولمن والاهم ، ثم إن معاوية هو والي أبي بكر وعمر على أعظم ولايات الخلافة ، وموضع رضاهما ، ومع هذا يقر أن أبا بكر وعمر بالاتفاق والاتساق بينهما كانا أول من ابتز علي بن أبي طالب حقه الثابت بالخلافة ! ! ومن هنا فإن إقرار معاوية حجة متعدية تلزمه وتلزم اللذين ولياه ، وتلزم شيعتهم . ولا بديل أمام شيعة هؤلاء الثلاثة سوى إنكار الرسالة من حيث أتت ، وكيف يمكن إنكار الواضحات ؟ !
365
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 365