نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 340
وقال ( عليه السلام ) : فيا عجبا ! عجبا والله يميت القلب ويجلب الهم ، من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم ، وتفرقكم عن حقكم ، فقبحا لكم وترحا ، حين صرتم غرضا يرمى ، يغار عليكم ولا تغيرون ، وتغزون ولا تغزون ، ويعصى الله وترضون . وقال ( عليه السلام ) : في كتابه لأخيه عقيل إن ابن أبي سرح طالما كاد الله ورسوله وكتابه ، وصد عن سبيل الله وبغاها عوجا ، فدع ابن أبي سرح ، ودع عنك قريش ، وخلهم وتركاضهم في الضلال ، وتجوالهم في الشقاق ، ألا وإن العرب قد أجمعت على حرب أخيك اليوم إجماعها على حرب رسول الله قبل اليوم ، فأصبحوا قد جهلوا حقه وجحدوا فضله ، ونصبوا له الحرب ، وجهدوا عليه كل الجهد ، وجردوا إليه جيش الأحزاب ، اللهم فاجز قريشا عني الجوازي ، فقد قطعت رحمي ، وتظاهرت علي ، ودفعتني عن حقي ، وسلبتني سلطان ابن أمي ، وسلمت ذلك إلى من ليس مثلي ، في قرابتي من الرسول وسابقتي في الإسلام ، إلا أن يدعي مدع ما لا أعرف ولا أظن الله يعرفه . . . مجلد 1 صفحة 358 - 359 من الشرح . 43 - أسباب نقمة قريش على أهل البيت وقال ( عليه السلام ) : ما لي ولقريش ، والله لقد قاتلتهم كافرين ، ولأقاتلنهم مفتونين ، وإني لصاحبهم بالأمس ، كما أنا صاحبهم اليوم ، والله ما تنقم منا قريش إلا أن الله اختارنا عليهم ، فأدخلناهم في حيزنا ، فكانوا كما قال الأول : أدمت لعمري شربك المحض صابحا * وأكلك بالزبد المقشرة البجرا ونحن وهبناك العلى ولم تكن * عليا وحطنا حولك الجرد والسمرا المجلد الأول صفحة 404
340
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 340