responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 319


< فهرس الموضوعات > 17 - قرار حرمان أهل البيت من ميراث النبي قطعي .
319 18 - قرار حرمان أهل البيت من منح الرسول ومصادرة هذه المنح .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 19 - منحة فدك .
< / فهرس الموضوعات > قال الكميت بن زيد الأسدي الطائي من شعراء القرن الأول ، يصف هذا المنطق :
يقولون لم يورث ولولا تراثه * لقد شركت فيه بكيل وأرحب وعك ولخم والسكون وحمير * وكندة والحيان بكر وتغلب 17 - قرار حرمان أهل البيت من ميراث النبي قطعي يبدو أن قرار السلطة بحرمان أهل البيت الكرام قطعي لا يجوز استئنافه ، ولا يجوز الرجوع عنه مهما تعدد المحامون ، ومهما كثرت المرافعات ، ومهما تواترت النصوص ، فالقرار قد صدر لينفذ ، وقد نفذ بالفعل ، واستثناء تلطفت السلطة فأعطت عليا دابة الرسول وآلته وحذاءه ! وهكذا حسمت نهائيا قضية إرث النبي ، ولا مجال للمراجعة بخصوصها ، فالسلطة وجدت لتطاع ، ولا يمكن للرعية أن تعدل قرارات السلطة ! !
18 - قرار حرمان أهل البيت من منح الرسول ومصادرة هذه المنح أثناء حياة الرسول الكريم منح منحا كثيرة للناس ، ومنح أهل البيت منحا كغيرهم من الناس ، فترك أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ما منحه الرسول للناس ولم يتعرضا لهم ، احتراما لمشيئة رسول الله ، وتقديرا للناس الذين دخلوا بالطاعة والتزموا الجماعة .
أما المنح التي منحها رسول الله لأي فرد من أهل البيت ، فقد قررا مصادرتهما وحرمان أهل البيت منها ، حرصا على مصلحة المسلمين ، وكانت فاطمة بنت محمد هي أول من حرمت من منحتها ، وصودرت منها هذه المنحة ! ! !
19 - منحة فدك الثابت عن طريق أهل البيت الكرام ، أنه بعد نزول آية ( وآت ذا القربى حقه ) منح الرسول ابنته فاطمة فدكا ، جاء في فتوح البلدان مجلد 2 صفحة 34 - 35 أن فاطمة قالت لأبي بكر : أعطني فدكا فقد جعلها رسول الله لي ، فسألها البينة ، فجاءت بأم أيمن ورباح مولى رسول الله ، فشهدا لها بذلك . فقال لها أبو بكر : إن هذا الأمر لا تجوز فيه

319

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست