responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 318


< فهرس الموضوعات > 15 - إذا كان أهل البيت وأولاد النبي لا يرثونه فمن يرثه بحق السماء ؟ .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 16 - استثناء من نفي إرث النبي وتوريثه .
< / فهرس الموضوعات > وفي رواية بلاغات النساء صفحة 16 - 17 أن فاطمة قالت : أفعلى عمد تركتم كتاب الله ، ونبذتموه وراء ظهوركم ، إذ يقول الله تبارك وتعالى ( وورث سليمان داود ) وقال الله عز وجل في ما قص من خبر يحيى بن زكريا ( رب هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب ) وقال عز وجل ( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) وقال ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ) وقال ( إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين ) وزعمتم أن لا حظوة ولا إرث لي من أبي ، ولا رحم بيننا ، أفخصكم الله بآية أخرج منها نبيه ، أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثون ، أو لست أنا وأبي من أهل ملة واحدة ، أم لعلكم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، أفحكم الجاهلية تبغون . . .
15 - إذا كان أهل البيت وأولاد النبي لا يرثونه فمن يرثه بحق السماء ؟
جاء في مسند أحمد مجلد 1 صفحة 4 الحديث 14 ، وسنن أبي داود مجلد 3 صفحة 50 ، وتاريخ ابن كثير مجلد 5 صفحة 289 ، وشرح النهج مجلد 4 صفحة 81 نقلا عن السقيفة لأبي بكر الجوهري ، وتاريخ الذهبي مجلد 1 صفحة 346 أن أبا بكر قال سمعت رسول الله يقول ( إن الله عز وجل إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعله للذي يقوم من بعده ، فرأيت أن إرثه على المسلمين ) وما الذي يمنع من ذلك أليس هو صاحبه في الغار وأخوه في الدين ، وخليفته الفعلي على المسلمين ! ! ! !
16 - استثناء من نفي إرث النبي وتوريثه تحقيقا للعدالة ورحمة بأهل البيت الكرام ، فقد تفضل أبو بكر ( رضي الله عنه ) فقال ( لقد دفعت آلة رسول الله ودابته وحذاءه إلى علي ) وما سوى ذلك . . . ينطبق عليه الحديث . راجع شرح النهج مجلد 4 صفحة 87 - 89 ، وبلاغات النساء صفحة 12 - 15 ، راجع الرواية عند ابن أبي الحديد .

318

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست