نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 320
إلا شهادة رجل وامرأتين ، وفي رواية أخرى ، شهد لها علي بن أبي طالب فسألها شاهدا آخر لها ! ! وفي لفظ ابن أبي الحديد وتاريخ الذهبي ( أن فاطمة قالت لأبي بكر : إنك عمدت إلى فدك فأخذتها ، وعمدت إلى ما أنزله الله من السماء فرفعته عنا ! ولأن الصديقة لم تأت إلا بعلي بن أبي طالب ولي الله ، وأم أيمن ، ولأن أبا بكر ملتزم بالشرعية ، وبضرورة تقديم شاهدين لإثبات المنحة ، ولأن وضع اليد وحده لا يكفي في مثل هذه الأمور ، فقد أغلقت الخصومة رسميا ، وتم تنفيذ قرار السلطة بمصادرة منح الرسول لأهل بيته وحرمانهم من هذه المنح ! ! وتنفيذا لرغبة رسول الله تركت كل المنح التي منحها الرسول للمسلمين بأيديهم ، ولم يطلب منهم لا شاهدا ولا شاهدين ، لأن وضع اليد على المنحة يكفي ! ! ولله عاقبة الأمور . 20 - قرار حرمان أهل البيت من الخمس الوارد في القرآن الكريم جاء في شرح النهج مجلد 4 صفحة 81 نقلا عن الجوهري ، وفي تاريخ الإسلام للذهبي مجلد 1 صفحة 347 ، وفي كنز العمال مجلد 5 من صفحة 367 ثلاث روايات . ( لما منعوا ابنة الرسول من إرث أبيها ، طالبتهم بسهم ذوي القربى فقالت : لقد ظلمتنا أهل البيت من الصدقات ، وما أفاء الله علينا من الغنائم في القرآن من سهم ذوي القربى ، ثم قرأت عليه قوله تعالى ( واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه ولذي القربى . . . ) . وعن عروة قال : أرادت فاطمة أبا بكر على فدك وسهم ذوي القربى فأبى عليها ، وجعلها في مال الله تعالى ! وفي كنز العمال عن أم هاني أنها قالت : إن فاطمة أتت أبا بكر تسأله سهم ذوي القربى . فقال لها أبو بكر : سمعت رسول الله يقول : سهم ذوي القربى لهم في حياتي وليس لهم بعد موتي . راجع كنز العمال مجلد 5 صفحة 367 ، كتاب الخلافة 416 .
320
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 320