نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 317
قال ابن أبي الحديد في شرح النهج مجلد 4 صفحة 82 المشهور أنه لم يرو حديث انتفاء الإرث إلا أبو بكر وحده ، وفي صفحة 85 مجلد 4 قال : إن أكثر الروايات أنه لم يرو هذا الخبر إلا أبو بكر وحده ، وذكر ذلك أعظم المحدثين حتى أن الفقهاء في أصول الفقه أطبقوا على ذلك في احتجاجاتهم في الخبر برواية الصحابي الواحد ، وقال شيخنا أبو علي : لا يقبل في الرواية إلا رواية اثنين كالشهادة ، فخالفه المتكلمون والفقهاء كلهم واحتجوا بقبول الصحابة برواية أبي بكر وحده ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ) . ومع هذا وضعوا أحاديث أسندوا فيها إلى غير أبي بكر أنه روى ذلك عن الرسول ! جاء في كنز العمال مجلد 5 صفحة 365 ، وطبقات ابن سعد مجلد 2 صفحة 315 أن عليا قال لأبي بكر عندما ذكر أبو بكر حديث انتفاء إرث النبي ( وورث سليمان داود ) وقال ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) فقال أبو بكر : هو هكذا ، وأنت والله تعلم ما أعلم ، فقال علي : هذا كتاب الله ينطق ، فسكتوا وانصرفوا ! 14 - بسط الخصومة علنيا في سقيفة أبي بكر الجوهري ، وفي بلاغات النساء لأحمد بن أبي الطاهر البغدادي ، برواية ابن أبي الحديد مجلد 4 صفحة 87 - 89 وصفحة 92 ، وبلاغات النساء صفحة 12 - 15 أن فاطمة بنت محمد دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار . . . ثم قالت : أنا فاطمة بنت محمد أقول عودا على بدء : لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ، فإن تعزوه تجدوه أبي دون آبائكم ، وأخ ابن عمي دون رجالكم . . . ثم أنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا ، أفحكم الجاهلية يبغون ، ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ؟ يا بن أبي قحافة أترث أباك ولا أرث أبي ؟ ! ! لقد جئت شيئا فريا ، فدونكها مخطومة تلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم الله ، والزعيم محمد ، والموعد القيامة وعند الساعة يخسر المبطلون . . .
317
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 317