responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 316


< فهرس الموضوعات > 11 - القرار الأول : حرمان أهل البيت من إرث النبي .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 12 - الغطاء الشرعي لقرار حرمان أهل البيت من إرث النبي .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 13 - قصة حديث ما تركناه صدقة .
< / فهرس الموضوعات > الركوع والاستسلام ، اتخذت السلطة مجموعة من القرارات الاقتصادية الهامة ، لكي تجبر أهل البيت على التفاوض مع السلطة والاحتكام إليها ، طمعا بتخليص ما أمكن استخلاصه من حقوق أهل البيت الكرام .
11 - القرار الأول حرمان أهل البيت من إرث النبي بعد تهديد الإمام علي بالقتل ، ومحاولة حرق بيته على من فيه ، تبلغت فاطمة أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما قررا حرمان أهل البيت من إرث النبي حرمانا كاملا .
12 - الغطاء الشرعي لقرار حرمان أهل البيت من إرث النبي جاء في سنن الترمذي مجلد 7 صفحة 111 باب ما جاء في تركة الرسول أن فاطمة بنت محمد جاءت إلى أبي بكر وعمر تسألهما ميراثها من رسول الله ، فقالا سمعنا رسول الله يقول ( إني لا أورث ) . وجاء في مسند أحمد مجلد 1 صفحة 10 الحديث رقم 60 ، وفي سنن الترمذي مجلد 7 صفحة 109 ، وطبقات ابن سعد مجلد 5 صفحة 77 ، وابن كثير مجلد 5 صفحة 286 أن فاطمة قالت لأبي بكر : من يرثك إذا مت ؟ فقال : ولدي وأهلي .
فقالت : فما لنا لا نرث النبي ؟ قال أبو بكر : سمعت رسول الله يقول : إن النبي لا يورث !
وجاء في طبقات ابن سعد مجلد 2 صفحة 316 : أن أبا بكر قال لفاطمة : أبوك والله خير مني وأنت والله خير من بناتي ، وقد قال رسول الله : لا نورث ، ما تركناه صدقة . وهذا الحديث برواية عمر . وبالنتيجة فإن أبا بكر منع أهل البيت إرث الرسول استنادا إلى حديث ( ما تركناه صدقة ) .
13 - قصة حديث ما تركناه صدقة جاء في كنز العمال مجلد 14 صفحة 130 فضل الصديق ، برواية عائشة أم المؤمنين حيث قالت : واختلفوا في ميراثه فما وجدوا عند أحد من ذلك علما ، فقال أبو بكر سمعت رسول الله يقول ( إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ) .

316

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست