نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 311
< فهرس الموضوعات > 3 - أعظم جاهة لنصرة الشرعية . 310 4 - تجميل السلطة ببيعة آل محمد . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 5 - إما المبايعة أو القتل . < / فهرس الموضوعات > ثم إن الأنصار أعطوا البيعة لأبي بكر ، وتم التعاقد والنص الشرعي يوجب الوفاء بالعقود ! وكسر خاطر الجاهة الشريفة ، وفشلت مساعي الآل الكرام ، واكتشفوا أنهم وحدهم بمواجهة السلطة ! 4 - تجميل السلطة ببيعة آل محمد لقد صرح نائب الخليفة عند مقابلته للعباس ووجوه بني هاشم أنه لم يأت هو وأبو بكر والمغيرة بن شعبة بسبب ضعفه بقوله : وأخرى إنا لم نأتكم حاجة منا إليكم ، ولكن كرهنا أن يكون الطعن منكم . . . إلخ . راجع الإمامة والسياسة صفحة 15 فمعنى ذلك أن مبايعة العترة الطاهرة أهل البيت وعدم مبايعتها سيان عند نائب الخليفة ، فهو لا يحتاجهم كما صرح ، ولكن من تمام الملك خضوع كل الرعية وطاعتها ، وخضوع الآل الكرام وطاعتهم للسلطة عملية تجميلية ليست إلا ، وقطع لدابر الطعن وإبراز وحدة الأمة وانصياعها للسلطة . 5 - إما المبايعة أو القتل قال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة مجلد 1 صفحة 11 ثم إن عليا أتي به إلى أبي بكر وهو يقول أنا عبد الله وأخو رسوله ، فقيل له بايع أبا بكر فقال : أنا أحق بهذا الأمر منكم ، لا أبايعكم ، وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي ، وتأخذونه منا أهل البيت غصبا ، ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لما كان محمد منكم ، فأعطوكم المقادة ، وسلموا إليكم الإمارة ، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار . نحن أولى برسول الله حيا وميتا ، فأنصفونا إن كنتم تؤمنون ، وإلا فبوءوا بالظلم وأنتم تعلمون . قال عمر : إنك لست متروكا حتى تبايع ، فقال له علي : إحلب حلبا لك شطره ، واشدد له اليوم أمره يردده عليك غدا . وعلى الصفحة 13 من الإمامة والسياسة أنهم قالوا لعلي : بايع ، فقال علي : إن لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذا والله نضرب عنقك ، فقال علي : إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله ! ! فقال عمر : أما عبد الله فنعم ، وأما أخو الرسول فلا !
311
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 311