نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 310
أهل بدر السوابق إلا دعوتهم إلى نفسك ومشيت إليهم بامرأتك ، وأذللت إليهم بابنيك ، واستنصرتهم فلم يجبك منهم إلا أربعة أو خمسة . . . إلخ ) . قال المسعودي في مروجه مجلد 1 صفحة 414 ، وابن قتيبة في الإمامة والسياسة ( إنه لما بويع أبو بكر في السقيفة ، وتجددت له البيعة يوم الثلاثاء خرج علي فقال : أفسدت علينا أمورنا ولم تستشر ، ولم ترع لنا حقا ، فقال أبو بكر : ولكني خشيت الفتنة . 3 - أعظم جاهة لنصرة الشرعية حديث الثقلين من أصح الأحاديث ، فقد رواه 35 صحابيا وأجمعت الأمة على صحته ، وتناقلته بطريق التواتر ، وقد أكد الرسول في هذا النص أن الهدى لا يمكن أن يدرك إلا بالتمسك بالقرآن الكريم وعترته أهل بيته ، وأن الضلالة لا يمكن تجنبها إلا بالتمسك بالقرآن والعترة أهل البيت ، فهذان هما الثقلان . وقد وضح النبي أن أهل البيت هم أصحاب الكساء : فاطمة وعلي والحسن والحسين ، فهم الأبناء والنساء والأنفس ، كما هو ثابت بآية المباهلة ، وهم على رأس قائمة المعنيين بآية المودة في القربى . ثم إن الزهراء هي سيدة نساء العالمين قاطبة ، بالنص الشرعي ، والحسن والحسين هما سيدا شباب أهل الجنة في الجنة بالنص الشرعي ، وعلي بن أبي طالب هو ولي الله بالنص الشرعي ، وأمير المؤمنين بالنص الشرعي ، وخليفة رسول الله بالنص الشرعي ، ووصيه بالنص الشرعي ، وسيد العرب وفارسها بالنص الشرعي ، والمخول ببيان ما تختلف فيه الأمة من بعد النبي بالنص الشرعي ، وهو الهادي بالنص الشرعي . ثم إن عليا وفاطمة والحسن والحسين من الذين أذهب الله عنهم الرجس بالنص الشرعي . فأي جاهة للأنصار أعظم من هذه الجاهة ، فاطمة وعلي والحسن والحسين ! ! لقد جاءهم بسادة الدنيا والآخرة ، وراجع الأنصار بيتا بيتا طالبا النصرة ، والانتصار له وللشرعية ، ولكن الأنصار أبت عليه ذلك ، لسبب بسيط هو أن أبا بكر سبقه ، ولو سبق أبا بكر لما عدلت به أحدا !
310
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 310