نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 303
< فهرس الموضوعات > 33 - حجة القرابة ترتد على فريق البطون . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 34 - لا حاجة لآل محمد . < / فهرس الموضوعات > فإن رسول الله منا ومنكم ، فرد عليه العباس ردا حاسما لا يقبل المساومة ثم قال : إن رسول الله من شجرة نحن أغصانها وأنتم جيرانها . 33 - حجة القرابة ترتد على فريق البطون لما تم لبطون قريش ما أراد ، طلبوا من الإمام علي البيعة لهم ، فقال الإمام علي : أنا أحق بهذا الأمر منكم ، لا أبايعكم ، وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله ، فأعطوكم المقادة ، وسلموا إليكم الإمارة ، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار ، فأنصفونا إن كنتم تخافون الله ، واعرفوا لنا من الأمر ما عرفت الأنصار لكم ، وإلا فبوءوا بالظلم وأنتم تعلمون . راجع تاريخ الطبري مجلد 2 صفحة 442 وقال ابن قتيبة في مجلد 1 صفحة 10 من الإمامة والسياسة إن الإمام عليا قال : . . . أنا أحق بهذا الأمر منكم لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله ، وتأخذونه منا أهل البيت غصبا ، ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم ، لما كان محمد منكم ، فأعطوكم المقادة وسلموا إليكم الإمارة ، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار ، نحن أولى برسول الله حيا وميتا . . . إلخ . قال بشير ابن سعد ، أول من بايع أبا بكر : لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك يا علي قبل بيعتها لأبي بكر ، ما اختلف عليك اثنان ( راجع الإمامة والسياسة لابن قتيبة صفحة 12 ) 34 - لا حاجة لآل محمد حاول أبو بكر وعمر رضي الله عنهما أن يجذبا العباس إلى صفهما ، بأن يجعلا له ولعقبه نصيبا من هذا الأمر ، فتكلم أبو بكر وقال قولا لينا ذكره ابن قتيبة في صفحة 15 من الإمامة والسياسة فقال عمر : إي والله ، وأخرى أنا لم نأتكم حاجة منا إليكم ، ولكنا كرهنا أن يكون الطعن منكم في ما اجتمع عليه العامة ، فيتفاقم الخطب بكم وبهم ،
303
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 303