responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 296


< فهرس الموضوعات > 23 - الفريق الثاني من أعوان عمر .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 24 - رجال حول عمر .
< / فهرس الموضوعات > 23 - الفريق الثاني من أعوان عمر عندما وصل الخليفة الجديد إلى مسجد النبي صاح عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) بالناس الجالسين حول المسجد وفيه : ما لي أراكم حلقا شتى قوموا فبايعوا أبا بكر فقد بايعته وبايعه الأنصار ، فقام عثمان ومن معه من بني أمية فبايعوا ، وقام سعد بن أبي وقاص ومن معه من بني زهرة فبايعوا .
راجع الإمامة والسياسة مجلد 1 صفحة 19 لابن قتيبة الدينوري .
أنت تلاحظ أنه بمجرد أن قال عمر : قوموا فبايعوا قام كثير منهم ، فالمبايعة لم تكن ثمرة قول عمر ، إنما كانت ثمرة تصور سابق ومعروف ومعد له .
راجع كتابنا النظام السياسي في الإسلام صفحة 127 - 129 وكتابنا نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام صفحة 287 وما فوق .
24 - رجال حول عمر ( رضي الله عنه ) إن وحدة التصور هي التي وحدت بطون قريش ظاهرة النبوة ، فقد وقفت كل بطون قريش ضد النبوة الهاشمية بلا استثناء ، واشتركت بطون قريش بمقاطعة الهاشميين وحصارهم ثلاث سنين في شعب أبي طالب بلا استثناء ، ووقفت كل بطون قريش بلا استثناء ضد الدعوة 13 عاما ، واشتركت بطون قريش بلا استثناء في محاولة قتل النبي ، وجيشت بطون قريش جميعا وبلا استثناء الجيوش ، وحاربت النبي 8 سنوات بكل وسائل الحرب ! !
ثم أحيط بهذه البطون وحصرت في جزيرة من الشرك وسط بحر من الإسلام ، فاستسلمت إذ لم يعد أمامها خيار غير الاستسلام ، ثم أسلمت مكرهة بعد أن أغلقت أمامها كل الأبواب ولم يبق إلا باب الإسلام ، وبلغ إحساسها بالإحباط والمرارة المدى !
ولأنه يتعذر عليها أن تجمع بين الإسلام وبين الحقد على النبي ، وبين الدين الجديد وبين حسدها للذي جاء به ، فلذلك فقد جيرت بطون قريش كل مشاعرها السلبية

296

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست