responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 295


الساحة أمام بيت سعد مناسبة لتتسع لتجمع أكبر ، وأن هذا المكان بعيد نسبيا عن بيت النبي حيث يتجمع فيه آل البيت الكرام ، وأن هذا المكان هو المكان الأفضل لتنصيب الخليفة وإعلان النظام الجديد المعدل ، وهو نقطة مثالية لزف الخليفة الجديد بعد ذلك محاطا بالجموع المؤيدة له فيمرون من قرب بيت النبي ، ويشاهدهم الآل الكرام . وعندئذ يتبين للآل الكرام أن الخليفة الجديد واقع ، وأن السلطة الجديدة واقع ، وأنه لا قدرة لهم على مواجهة هذا الواقع ، وليس لهم من بديل إذا ما أرادوا العافية ، غير تأييد هذا الواقع .
ولقد نجح عمر ( رضي الله عنه ) تماما ووفق بتقديره للموقف .
22 - عمر يرتب أعوانه رتب عمر أعوانه بحيث يأتي قسم منهم إلى السقيفة فيبايعون ويشتركون بزفة الخليفة الجديد ، وقسم آخر منهم يبقى بقرب بيت النبي ، فإذا أقبل الخليفة الجديد يتحرك هذا القسم ويبايعه أمام الآل الكرام .
يقول عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) وهو يتذكر لحظات السقيفة : ما هو إلا أن رأيت أسلم فأيقنت بالنصر ! ! !
راجع تاريخ الطبري مجلد 2 صفحة 458 و ط أوربا مجلد 1 صفحة 1143 ، وفي رواية بن الأثير مجلد 2 صفحة 224 ( وجاءت أسلم فبايعت ) وقال الزبير بن بكار في الموفقيات برواية شرح النهج مجلد 6 صفحة 287 فقوي بهم أبو بكر .
كيف يوقن بالنصر لمجرد الرؤية ؟ مما يعني أنه واثق ثقة مطلقة من تأييد أسلم !
فلما بويع أبو بكر ( رضي الله عنه ) أقبلت الجماعة التي بايعته تزفه زفا إلى مسجد رسول الله ! !
راجع الموفقيات صفحة 578 ، والرياض النضرة مجلد 1 صفحة 164 ، وتاريخ الخميس مجلد 1 صفحة 188

295

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست