responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 294


< فهرس الموضوعات > 20 - سعد بن عبادة وعواده .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 21 - الاختيار الموفق .
< / فهرس الموضوعات > 20 - سعد بن عبادة وعواده وتبين لقادة البطون أنه في الوقت الذي مات فيه رسول الله ، كان سعد بن عبادة سيد الخزرج مريضا ، لا يقوى على الحركة ، وهو طريح الفراش ، ولا خلاف بين أحد من أتباع الملة على صحة واقعة مرض سعد .
راجع على سبيل المثال تاريخ الطبري ط أوربا مجلد 1 صفحة 1843 ومجلد 2 صفحة 146 حوادث 11 ه‌ ، وتاريخ ابن الأثير مجلد 2 صفحة 125 ، والإمامة والسياسية لابن قتيبة مجلد 1 صفحة 5 . . . إلخ .
ولا خلاف بين أحد من أبناء الملة بأن سعد بن عبادة كان سيد قومه ، وركن الأنصار الأول ، فابن عبادة وابن معاذ هما سيدا الأنصار بلا منازع ، ومن الطبيعي جدا أن يتوافد وجهاء الأنصار على سعد لزيارته ، والاطمئنان على صحته ، ومن الطبيعي أن يطغى نبأ وفاة النبي على الأحاديث الخاصة التي كانت تجري بين سعد وعواده . وقرب بيت سعد كانت تقع سقيفة بني ساعدة .
21 - الاختيار الموفق حادثة مرض سعد بن عبادة وتوافد وجهاء الأنصار لزيارته لم تكن خافية على عمر بن الخطاب ، فقد أدرك عمر بثاقب بصيرته أن النبي ميت في مرضه لا محالة ، والنبي نفسه قد أعلن ذلك لأصحابه . من هنا فإن عمر ( رضي الله عنه ) كان يرصد كل التجمعات بكفاءة عالية ، بما فيها التجمعات التي تجري في بيت النبي نفسه ، وكان يحاول أن يوجه هذه التجمعات وأن يسيطر على مجرياتها ، ومواجهته للنبي في الحجرة المقدسة وقول عمر ( حسبنا كتاب الله ) وقوله وحزبه إن رسول الله قد هجر ، أكبر دليل على رصده الناجح لكل التجمعات .
فما أن علم بوجود بعض الأنصار في بيت سعد بن عبادة حتى أدرك أن هذا تجمع ، وأنه يضم مجموعة من وجهاء الأنصار الذين جاءوا لزيارة سعد بن عبادة ، وأن

294

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست