نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 293
صحيح أن الله تعالى قد أعطى آل إبراهيم الملك والنبوة وجمع لهم الملك مع النبوة ، وقد أعلن النبي أن آل محمد هم أفضل وأعظم من آل إبراهيم ، وأن الله تعالى قد جمع لهم الملك والنبوة كما جمعهما لآل إبراهيم ، ولكن هذا قول محمد ، ومحمد يتكلم في الغضب والرضا على حد تعبير البطون ، فلا ينبغي أن يحمل كلام محمد كله على محمل الجد ! ! ! راجع بربك سنن الدارمي مجلد 1 صفحة 125 - باب من رخص في الكتابة ، وسنن أبي داود مجلد 2 صفحة 126 - باب كتابة العلم ، ومسند أحمد مجلد 2 صفحة 192 و 216 ، ومستدرك الحاكم مجلد 1 صفحة 105 - 106 ، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر مجلد 1 صفحة 85 ! ! ! ! هذا من جهة ، ومن جهة ثانية فإن القرآن وحده يكفي حسب رأي عمر ، ولا داعي لقول النبي ، ولا داعي لتوجيهه الشخصي ، حتى وإن كان النبي موجودا . راجع بربك مواجهة عمر للنبي نفسه في الحجرة المقدسة ، وكيف قال على مسمع النبي : ( حسبنا كتاب الله ) ولا حاجة لنا بكتاب النبي ، وكيف قال وحزبه : إن رسول الله قد هجر أو يهجر - حاشا له - . وقد وثقنا ذلك بست صيغ من روايات البخاري ومسلم ، وهما بعد كتاب الله بالصحة كما ألقي بروع الجموع ! ! دعك من ذلك ولنرافق البطون في بحثها عن مكان الفرصة ، بعد أن أجادت هذه البطون توقيت الفرصة ! 19 - إختيار السقيفة مكانا لتنصيب الخليفة لقد وضعت بطون قريش الخطة كاملة ، ولم يبق عليها إلا اختيار مكان تنصيب الخليفة ، وإعلان النظام المعدل الجديد ، بالوقت المناسب الذي حددته .
293
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 293