responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 280


< فهرس الموضوعات > 5 - تنازع الفريقين .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 6 - النبي يحسم المنازعة .
< / فهرس الموضوعات > القسم الثاني : وهم بقية الحاضرين في الحجرة المباركة ، فقد ذهلوا من موقف عمر ومن معه ، ومن إصرارهم على الحيلولة بين النبي وبين كتابة ما أراد ! ! خاصة وأنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يقل خطأ ، وأنه يتكلم في بيته لا في بيت عمر ، وأنه ما زال رسول الله ونبيه ، الذي لا ينطق عن الهوى ! ثم إنه ما زال رئيسا للدولة ، ثم إنه على الأقل مسلم ومن حقه أن يقول ما يشاء أثناء مرضه ، وأن يوصي بما يشاء ! !
5 - تنازع الفريقين تنازع الفريقان ، الفريق الأول بقيادة عمر بن الخطاب ، والفريق الثاني لا قائد له لأنه تصرف بعفوية تامة ، وبدون إعداد مسبق أما فريق عمر فقد كان يعرف ما يريد ويمضي قدما لتحقيق كل ما يريد . وما يعنينا أن الفريقين قد تنازعوا وأكثروا اللغو والاختلاف واللغط والترديد ، فعمر ( رضي الله عنه ) وحزبه هدفهم الحيلولة بين النبي وبين كتابة ما أراد ، لأن القرآن وحده يكفي ولا حاجة لكتاب النبي ولا لوصيته ، حيث إن الوجع قد غلبه ، أو اشتد به المرض ، أو بتعبيرهم الأصلي أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هجر أو يهجر - حاشا له - .
أما الفريق الآخر فلم يستطع فهم ما يجري من جانب عمر وحزبه ، لأن رسول الله لا ينطق عن الهوى ، وهو ما زال نبيهم ورسولهم ووليهم ، ولا يملك لا عمر ولا غيره أن يتأمر على المسلمين والرسول موجود ، ولا أن يدعي أنه أعلم بالإسلام وبمصلحة المسلمين من الرسول نفسه !
من هنا تعمقت حدة المنازعة والاختلاف ، وتعذر على النبي أن يكتب كتابه الذي أراد ! !
6 - النبي يحسم المنازعة صدم خاطر النبي الشريف من موقف عمر ومن معه ، ومن قولهم أن النبي هجر أو يهجر ، ومن تفريقهم بين الله وكتابه من جهة وبين رسوله من جهة أخرى ، ومن قولهم إن كتاب الله يكفي ولا حاجة لكتاب رسول الله ، حتى لو كان تأمينا ضد الضلالة كما

280

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست