responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 273


< فهرس الموضوعات > 29 - ما هو القصد من هذه الإشاعة ؟ .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 30 - امتياز .
< / فهرس الموضوعات > بهذه البساطة يحاول قادة البطون ومن شايعهم أن يجردوا رسول الله من أعظم صفاته وهي الخلق العظيم ، تلك الصفة الثابتة بآيات محكمات ، وبنفس الوقت يحاول قادة البطون أن يجردوا رسول الله من أعظم لوازم رسالته ، وهو أنه رسول الله لا يتقول ، ولا ينطق عن الهوى ! !
فأي إنسان عادي يترفع عن سب وشتم وإيذاء الناس بدون حق ، فكيف بنبي ! !
!
29 - ما هو القصد من هذه الإشاعة ؟
الثابت أن رسول الله لعن مروان بن الحكم بن العاص ، ولعن ما في صلبه ، لمعصيتهم لله ورسوله ، ومروان هذا وما في صلبه هم الذين قادوا دولة الإسلام ردحا طويلا من الزمن لأنهم غلبوا !
كيف يتقبل المسلم العادي أن يكون إمامه ملعونا من نبيه ؟ وأن يسمع ويطيع لملعون ؟ لذلك حملوا مسؤولية اللعن لرسول الله وأنه قد ارتكب بذلك معصية ! فقد سب ولعن وآذى مروان بن الحكم وأبا سفيان ومعاوية وهم لا يستحقون ذلك ! ! ! !
لذلك كفر النبي عن ذنبه وألحق هؤلاء الأبرار بدعوة خاصة ، ليجعل الله لعنه لهم وسبه إياهم زكاة وطهورا لهم ، وخيل للسذج أن الله قد استجاب هذه الدعوة ، فزكى الله مروان وذريته وطهرهم ، وزكى أبا سفيان ومعاوية وذريتهما وطهرهم ! والثابت أيضا أن النبي قد لعن من تخلف عن بعث أسامة ، وأبو بكر وعمر تخلفا !
30 - امتياز وهكذا وبقدرة قادر انقلب الذين لعنهم رسول الله بمعصيتهم إلى أناس مزكين مطهرين ، ورفعوا فوق منزلة أهل البيت الكرام ، فأهل البيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، بينما مروان وذريته وأبا سفيان ومعاوية وذريتهما زكاهم الله وطهرهم تطهيرا ، فامتازوا بالتزكية فوق الطهر ! ! !

273

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست