نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 274
31 - وحتى لا يكون في صدر العامة حرج فقد روى البخاري في كتاب بدء الخلق - باب صفة إبليس وجنوده وكتاب الطب - باب هل يستخرج السحر ، وباب السحر وكتاب الأدب - باب إن الله يأمر بالعدل ، وكتاب الدعوات - باب تكرير الدعاء ، وروى مسلم في صحيحه باب السحر ما يلي وبالحرف ( إن بعض اليهود سحروا رسول الله حتى يخيل إليه أنه يفعل الشئ وما يفعله ) ! ! ! وروى البخاري في صحيحه - باب قول الله ( وصل عليهم ) وكتاب الشهادات - باب شهادة الأعمى ونكاحه ، وروى مسلم في صحيحه - كتاب فضائل القرآن الكريم - باب الأمر بتعهد القرآن عن عائشة ، ما يلي وبالحرف ( إن النبي سمع رجلا يقرأ في المسجد فقال : رحمه الله أذكرني كذا وكذا ، آية أسقطتها من سورة كذا ) ! ! وروى البخاري في صحيحه - كتاب الذبائح - باب ما ذبح على النصب والأصنام مجلد 3 صفحة 207 ، وأحمد في مسنده مجلد 2 صفحة 69 و 86 ما يلي وبالحرف ( إن رسول الله قبل أن ينزل عليه الوحي قدم إلى زيد بن عمرو بن نفيل - ابن عم عمر بن الخطاب - سفرة فيها لحم ، فأبى أن يأكل منها ، ثم قال زيد للنبي : أنا لا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه . وروى مسلم في صحيحه كتاب الفضائل - باب وجوب امتثال ما قاله شرعا ، دون ما ذكره من معايش الناس ، وروى ابن ماجة في باب تلقيح النخل ما يلي وبالحرف ( أن رسول الله مر بقوم يلقحون النخل فقال : لو لم تلقحوها لصلح ، فتركوا تلقيحها فخرج سيصا ، فقال : أنتم أعلم بشؤون دنياكم ! ! لاحظ منهجية صحيح مسلم في إخراج هذا الحديث إذ ذكره تحت عنوان ( وجوب امتثال ما قاله الرسول شرعا ، دون ما ذكره من معايش الناس ) أي ما يتعلق بشؤون الدنيا لا يتوجب الامتثال به ! !
274
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 274