نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 272
عبد البر في جامع بيان العلم وفضله مجلد 1 صفحة 85 قول عبد الله بن عمرو بن العاص : كنت أكتب كل شئ سمعته من رسول الله فنهتني قريش وقالوا : تكتب كل شئ سمعته من رسول الله ، ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا ؟ فأمسكت عن الكتابة ، فذكرت ذلك لرسول الله ، فأومأ بإصبعه إلى فيه وقال ( أكتب ، فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق ) . فمن هي قريش التي تنهى عبد الله بن عمرو عن كتابة أحاديث رسول الله ؟ ! فقريش تتألف من 25 بطنا كما ذكر المسعودي في مروجه مجلد 2 صفحة 291 فهل يعقل أن أفراد البطون القريشية ال 25 هم الذين نهوا عبد الله بن عمرو عن كتابة أحاديث الرسول ؟ إن الذين نهوا عبد الله بن عمرو عن كتابة أحاديث رسول الله هم قادة البطون الذين آمنوا بقسمة ( النبوة لبني هاشم والخلافة للبطون ) وهم أنفسهم الذين منعوا رواية وكتابة أحاديث رسول الله بعد موته ، ولم يكتفوا بذلك ، إنما حرقوا ما كان مكتوبا من تلك الأحاديث عندما تولوا قيادة الأمة ، وذلك بحجة ظاهرية مفادها أن الرسول بشر ، مفطور على التكلم بالغضب والرضا ، ويريد قادة البطون أن يضعوا كلام الرسول تحت مجهرهم الخاص ، فما قدروا أنه مقبول فلا بأس من كتابته ، وما قدروا أنه غير مقبول ، فلا يجوز أن يكتب ! وهم أنفسهم الحكام على تقييم صحة وعدم صحة ما يقوله الرسول ؟ ! ! 28 - التشكيك بشخصية الرسول وقوله ذكر البخاري في صحيحه ، كتاب الدعوات - باب قول النبي من آذيته ، ومسلم في صحيحه كتاب - البر والصلة - باب من لعنه النبي وليس له أهلا ، ما يلي وبالحرف ( إن رسول الله كان يغضب فيلعن ويسب ويؤذي من لا يستحقها ، ودعا الله أن يجعلها لمن بدرت منه إليه زكاة وطهورا ) ! !
272
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 272