نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 269
يرفع ويضع ، تدين له الأمة بالطاعة ، والخارج على طاعته خارج على الأمة وعلى شريعتها الإلهية ، وله خصوصيات لم يتمتع بها النبي ، فهو الذي يعين ولي عهده ، مع أن النبي بإشاعة البطون لم يفعل ذلك ! ويوصي أثناء مرضه ، والنبي لم تتح له هذه الفرصة ! وسيرة الخليفة ملزمة لخلفه يمكنه أن يجتهد بأي أمر حتى ولو كان عكس سنة النبي ! فإذا ساوى النبي بالعطاء يمكن للخليفة أن يفرق بالعطاء ، وإذا أعطى النبي المؤلفة قلوبهم ، يمكن للخليفة أن يعطي المؤلفة قلوبهم ، أو يمنعهم سهمهم ، مع أن هذا السهم ورد في آية محكمة ! لذلك لا ينبغي أن نتعجب إذا وجدنا من شيعة البطون من يقول : إن الخليفة أعظم من النبي ، علنا وعلى مسمع من كل المسلمين ! ! هذه الورقات الست هي وجوه لخطة محكمة ، ساعدت على نجاح قسمة البطون القرشية ، بحيث اختصت وحدها بالخلافة تتداولها في ما بينها لا يشاركها فيها هاشمي ، واختص الهاشميون وبالتحديد أهل البيت بالنبوة لا يشاركهم فيها أحد من البطون ، وأقامت نظاما سياسيا فريدا من نوعه أسقط الدولتين الأعظم ، وكون أمة إسلامية كبيرة متميزة . 24 - الإمام علي يحلف بالله حلف الإمام علي قائلا ( والله ما تنقم منا قريش إلا أن الله اختارنا عليهم ، فأدخلهم في حيزنا فكانوا كما قال الأول : أدمت لعمري شربك المحض صابحا * وأكلك بالزبد المقشرة البجرا ونحن وهبناك العلى ولم تكن * عليا وحطنا حولك الجرد والسمرا المجلد الأول شرح النهج صفحة 404 - تحقيق : حسن تميم . 25 - نماذج من تفكير منظري البطون قال عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) في حديث طويل دار بينه وبين ابن عباس : يا ابن عباس أتدري ما منع قومكم منكم بعد محمد ؟ قال ابن عباس : فكرهت أن أجيبه ، فقلت : إن
269
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 269