نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 268
< فهرس الموضوعات > 22 - الورقة الخامسة : تدمير القاعدة الاقتصادية لبني هاشم وتتبيعهم للدولة . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 23 - الورقة السادسة : الغالب له صلاحيات النبي . < / فهرس الموضوعات > إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي ، وإذا قيل : إن عليا مولى كل مؤمن ومؤمنة . قيل : إن هذا من قبيل المدح ، والله تعالى مولى الجميع . وباختصار فمن الناحية الرسمية خرجت سنة النبي عمليا من دائرة الحكم والتأثير والنبي على فراش الموت ، عندما رفعوا بوجهه وبمواجهته شعار ( حسبنا كتاب الله ) وهذه المواجهة من الثبوت بحيث لا يجادل فيها أحد ، وقد رواها أصحاب الصحاح ، وتناقلتها جموع من المسلمين يمتنع عقلا اجتماعهم على الكذب ، ولم ينكرها أحد . وهذا دليل قاطع على نجاح البطون باختراق السنة النبوية بفروعها الثلاثة ، وتحييد هذه السنة ، وقصر الصراع على البطون من جهة ، وعلى الهاشميين من جهة أخرى . 22 - الورقة الخامسة : تدمير القاعدة الاقتصادية لبني هاشم وتتبيعهم للدولة لقد حرم الله الصدقة على أهل البيت ، وخصص لهم جزءا ثابتا من موارد الدولة ، وهو خمس الخمس ليضمن لهم الاستقلال الاقتصادي وعدم التبعية الاقتصادية لأحد ، لأنهم قيادة الأمة ، وفرض هذا الحق في آية محكمة ، ولما آلت الأمور إلى بطون قريش ألغوا هذا الحق تماما ، وصار أهل البيت يسألون الحاكم عطاءه كما يسأله عامة الناس ، ولم تكتف البطون بذلك ، إنما أوجدت قاعدة ( الأنبياء لا يورثون ) فحرموا أهل البيت من تركة النبي ، حتى أن العطاءات والمنح التي أعطاها النبي للمسلمين أو أقطعها لغير أهل البيت بقيت على حالها ، أما المنح والعطاءات التي أعطاها النبي لأهل البيت ، فقد صادرتها البطون ! وقصة الزهراء وفدك ، خير دليل على ذلك . وهكذا تحطم الهاشميون من الناحية الاقتصادية ، وتركوا عالة على الدولة ، ورهناء من الناحية الاقتصادية بمشيئة الحاكم ، إن شاء وصلهم ، وإن شاء قطعهم . 23 - الورقة السادسة : الغالب له صلاحيات النبي الفائز من البطون والقابض على مقاليد الأمور ، أو الحاكم الغالب هو خليفة النبي ، يتمتع عرفيا بكامل الصلاحيات التي يتمتع بها النبي ، يعطي ويمنع ، يخصص ويعمم ،
268
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 268