responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 265


< فهرس الموضوعات > 18 - الورقة الثالثة عصب دم البطون .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 19 - الورقة الرابعة اختراق المنظومة الحقوقية الإلهية .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 20 - اختراق القرآن الكريم .
< / فهرس الموضوعات > 18 - الورقة الثالث عصب دم البطون أرواح سادات بطون قريش التي أزهقت أثناء حرب النبي مع البطون ، والتي سببت أكبر المعاناة لذوي القتلى ، وتركت في قلوبهم جراحا لا تندمل ، وأحقادا لا تزول ، هي أرواح لم يقتلها النبي ، إنما يتحمل مسؤوليتها علي بن أبي طالب ، فهو الذي قتلهم فعلا بوصفه حامل رايات الرسول في كل المواقع ، وبوصفه أقوى فرسان الإسلام على الإطلاق ، فقد حصد سادات قريش حصدا ، ومن ينسى حمزة ومن ينسى عبيد الله بن الحارث فقد قصم الثلاثة معا ظهر بني أمية ، وهؤلاء الثلاثة هم من بني هاشم !
فإذا قبلت بطون قريش بزعامة بني هاشم ، عندئذ يصبح الخصم وقاتل الأهل والأحبة هو الحكم والحاكم ، وفي ذلك إثارة للأحقاد !
والحل الأمثل هو إبعاد الهاشميين عن مسرح الحدث السياسي ، وعزلهم عزلا كاملا لغايات عصب دم البطون التي أريقت في الحروب الإيمانية ، ولغايات فتح صفحة جديدة . برأي هذه البطون ! !
19 - الورقة الرابعة اختراق المنظومة الحقوقية الإلهية المشكلة الحقيقية أن مكانة أهل البيت الكرام ، وقيادتهم للأمة ، ومرجعيتهم موثقة وثابتة بالمنظومة الحقوقية الإلهية - القرآن الكريم والسنة ، وإلغاء قيادة أهل البيت من بعد النبي ومكانتهم ومرجعيتهم ليس ميسورا ، وهذا يستدعي تعديل نصوص المنظومة الحقوقية الإلهية ، وهذا خارج عن طاقة البطون ، خاصة القرآن الكريم !
والحل الأمثل بالنسبة لهذه البطون هو اختراق المنظومة الحقوقية الإلهية اختراقا لا يثير حفيظة ! ! ! !
20 - اختراق القرآن الكريم إذا كانت النصوص الشرعية التي تؤكد قيادة ومرجعية ومكانة أهل البيت الكرام واردة في القرآن الكريم ، فلا يمكن اختراقها بالتبديل أو التغيير ، لكن اختراق

265

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست