responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 260


< فهرس الموضوعات > 9 - الهاشميون تجاوزوا الحدود بميزان البطون .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 10 - موقف البطون بعد انتصار النبوة .
< / فهرس الموضوعات > عندما استقر النبي في يثرب ورتب أموره بدأت الحرب المسلحة بين بطون قريش من جهة ، وبين محمد والهاشميين ومن والاهم من جهة أخرى ، وتألق نجم علي بن أبي طالب كفارس النبي الأوحد ، وتألق نجم حمزة عم النبي ، وخلال المعارك التي نشبت بين الطرفين قتل علي بن أبي طالب سادات هذه البطون ، ونسب قتل هؤلاء السادات للهاشميين ، فنمت بذور الحقد على بني هاشم ، لأنهم قتلوا الأحباب ، ومن قبل نمت وترعرعت بذور الحسد على بني هاشم ، لأنهم اختصوا بالنبوة ، وتفوقوا على تلك البطون بالأمجاد ، فأجمعت البطون على الحسد لبني هاشم وأضمرت الحقد لهم .
10 - موقف البطون بعد انتصار النبوة كل الأبواب قد أغلقت أمام بطون قريش إلا باب الإسلام ، وكل وسائلها بالكيد والحرب قد تحطمت ، ولم يبق إلا الموت أو الدخول في دين الله ، فاختارت الدخول في دين الله ، ولكن وهي مسكونة بقناعة الصيغة السياسية الجاهلية ، ومقتنعة بأن اختيار النبي من بني هاشم وحدهم فيه إجحاف على البطون الأخرى ، ولكن لا حيلة لهذه البطون بمقاومة النبوة الهاشمية أو إلغائها ، كأن هذه النبوة قدر ، فسلمت تلك البطون بنبوة محمد ورسالته ، وأقبلت لتتفهم الدين الجديد وهي تحمل حسدا لبني هاشم ، وحقدا عليهم ، لأنهم قتلوا الأحبة ، وعلى الأخص علي بن أبي طالب ! وما فعلته هند بحمزة دليل قاطع على عمق هذا الحقد ! !
وقد انصب هدف هذه البطون بالدرجة الأولى على تحجيم الدور الهاشمي ، وإيجاد صيغة جديدة للتعايش مع الهاشميين في ظلال الدين الجديد .
هذا تفكير الأغلبية الساحقة من منتسبي بطون قريش .
وباختصار ، فالذين أسلموا من بطون قريش أسلموا ونفوسهم مسكونة بهذه القناعة ، ولئن استطاع الإسلام أن يوهن أركانها في نفوسهم ، إلا أنهم لم يمكنوه من أن

260

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست