responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 257


< فهرس الموضوعات > 4 - الإجمال والتفصيل .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 5 - البساطة والأحكام .
< / فهرس الموضوعات > دون شجاعته ، وكل قوة دون قوته ، وكل دفاع دون دفاعه ، وكل بلاء دون بلائه ، وموقعه من النبي كموقع هارون من موسى إلا أن عليا ليس نبيا .
كل هذه الإمكانيات ما هي إلا من قبيل الإعدادات الإلهية لمرحلة ما بعد النبوة .
وقد وثقت كل ذلك في باب القيادة السياسية من كتابنا نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام ، فليرجع إليها من أراد الوقوف على الأدلة .
4 - الإجمال والتفصيل بنفس الموقف وبنفس المكان دل رسول الله الأمة على : ما إن تمسكت به لن تضل ، كتاب الله وعترته أهل بيته ، وبين للحاضرين أن العزيز الحميد أنبأه : بأنهما لن يفترقا ، فالهداية لا تدرك إلا بالاثنين معا ، والضلالة لا يمكن تجنبها إلا بالتمسك بالاثنين معا ، وبالإجماع فإن علي بن أبي طالب هو عميد أهل البيت ، ولا خلاف بين أحد من أهل الملة بأن هذا الحديث الذي يسمى حديث الثقلين ، من أصح الآثار ، وأثبت السنن المحمدية ، وأنه ضارب الجذور بمعناه بنفوس المسلمين ، فالصلاة لا تصح دون أن تصلي على النبي وآله ، ويتكرر التذكير بذلك خمس أوقات في اليوم فرضا مقضيا .
5 - البساطة والأحكام الأمة مقتنعة بصواب الترتيبات الإلهية ، فعندما ينتقل النبي إلى الرفيق الأعلى تشيعه الأمة مجتمعة بما يليق بجنابه المقدس ، ثم تلتفت إلى إمام أهل البيت ، فتقدم له التعزية ، وتبايعه خليفة للنبي ، وإماما للمسلمين ، وأميرا للمؤمنين ، ومبينا للدين ، فتستقيم الأمور ولا يختلف اثنان عليه ، فهو عميد أهل البيت ، وابن عم النبي وزوج ابنته وهو الفارس الأوحد ، وهو رباني هذه الأمة .
وهو بما أوتي من علم ، قادر أن يتابع مسيرتي الدعوة والدولة من بعد النبي ، فيحل ركن مقام ركن ، ويحل الهادي محل النبي ، ويقود الأمة إلى شاطئ الأمان ، ويفتح أمام الجنس البشري أبواب الأمل والعدالة ، ويستقر النظام ، ويأخذ طابعا مؤسسيا

257

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست