responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 247


< فهرس الموضوعات > 25 - ملك بني عثمان .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 26 - في محراب التقليد وغفوة العقل .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 27 - توضيح وتساؤل .
< / فهرس الموضوعات > 25 - ملك بني عثمان تمكن العثمانيون من فرض سيطرتهم على العالم الإسلامي ، وأقاموا لهم ملكا عظيما على أنقاض ملك بني العباس ، ولم يشذ العثمانيون عن قاعدة الاستخلاف ، فكل سلطان من سلاطينهم كان يعين قبل موته السلطان الذي يليه ، واستمر الأمر على هذه الحال حتى سقط آخر سلاطين بني عثمان ، وتهاوى نظام الخلافة ، وزالت دولة الخلافة التاريخية . فقد خالفوا سنة الترك والتخلية أيضا .
26 - في محراب التقليد وغفوة العقل بالرغم من هذه الوقائع التاريخية والحقائق العقلية ، فما زال الذين سجنوا أنفسهم في محراب التقليد يرددون - دون إعمال للعقل - إشاعة أن رسول الله ترك أمته دون راع لها من بعده ، وأنه لم يستخلف ، ولم يبين للناس من يكون الخليفة من بعده !
ويتمادى بهم التقليد ، فيرددون إشاعة أخرى مفادها : أن رسول الله ترك القرآن الكريم نفسه دون جمع ، فجمعه الخلفاء من بعده ! !
وقد عمموا هاتين الشائعتين ، وأجمعوا على صحة وقوعهما ! !
لست أدري ما هي فائدتهم عندما يجردون رسول الله من فضل جمع القرآن ، ويعطون هذا الفضل للخلفاء ؟ فهل الخلفاء أحب إليهم من رسول الله ؟ إن هذا لشئ عجاب ! ! !
27 - توضيح وتساؤل بمعنى أن كل خليفة - وطوال عهد ما بعد النبوة بدءا من خلافة أبي بكر ( رضي الله عنه ) وحتى سقوط آخر سلاطين بني عثمان - كان يعهد لمن يليه ، ويبين الخليفة من بعده ، وذلك لغايات نبيلة ومعقولة تدل على بعد نظر ، ومن أبرز هذه الغايات :
1 - حتى لا تترك أمة محمد هملا ولا راعي لها ، وحتى لا يؤدي الترك إلى الفتنة ، كما ذكرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها . راجع الإمامة والسياسة صفحة 22

247

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست