responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 246


< فهرس الموضوعات > 22 - علي بن أبي طالب .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 23 - معاوية بن أبي سفيان والدولة الأموية .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 24 - ملك بني العباس .
< / فهرس الموضوعات > 22 - علي بن أبي طالب آلت الأمور إلى الإمام بعد مقتل عثمان وبايعه أهل المدينة ، وجاءته البيعة من جميع الولايات باستثناء ولاية الشام التي رفضت بيعته تبعا لرفض واليها معاوية .
وقد قتل ( عليه السلام ) وأوصى بالخلافة من بعده إلى ابنه الحسن ، ثم تخلى الناس عن الحسن ، وهزمت الشرعية ، وانتصرت القوة ، بمعنى أن الإمام عليا لم يترك أمة رسول الله بلا راع .
23 - معاوية بن أبي سفيان والدولة الأموية ومعاوية في عنفوان صحته استخلف من بعده ابنه يزيد بن معاوية ، وهكذا كل ملوك بني أمية . . . فما من ملك من ملوكهم إلا وقد عين الخليفة الذي سيحكم الأمة من بعده ، لأنه من غير المعقول أن يترك الحاكم أمته هملا ولا راعي لها من بعده . واستمرت هذه السنة حتى زال الملك الأموي .
بمعنى أن الأمويين خالفوا سنة الترك والتخلية المزعومة .
24 - ملك بني العباس تمكن العباسيون من هزيمة الأمويين وإنهاء ملكهم ، وشيدوا على أنقاض الملك الأموي ملكا خاصا ببني العباس ومن شايعهم . ولم يصدف أن مات من بني العباس ملك - وكانت له فرصة للوصية - إلا بعد أن قام بتحديد الملك الذي يأتي من بعده ، بل عين أكثرهم وليا للعهد من أول أيام ملكه ، وكان يقال : ولي العهد فلان ، وولي عهد فلان ، واستمرت الأمور على هذه القاعدة حتى سقط ملك بني العباس .
بمعنى أن العباسيين أيضا خالفوا سنة الترك والتخلية المزعومة .

246

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست