responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 248


< فهرس الموضوعات > 28 - ابن خلدون يخترع سندا جديدا ولا مبررا للاستخلاف .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 29 - معاوية بن أبي سفيان يبتدع سندا جديدا ومبررا لم يسبق إليه .
< / فهرس الموضوعات > 2 - حتى يتجنب الخليفة التفريط والتضييع ، على حد تعبير ابن عمر لأبيه رضي الله عنهما ، كما ذكر مسلم في صحيحه ، والبخاري في صحيحه ، والبيهقي في سننه .
3 - حتى يسد الخليفة باب الاختلاف من بعده ، على حد تعبير أبي بكر ( رضي الله عنه ) ، كما ذكر الطبري في تاريخه ، وابن الجوزي في سيرة عمر ، وابن خلدون في تاريخه .
4 - من باب الرأفة والرحمة بأمة محمد ، حتى لا يتفرقوا من بعد الخليفة ، فيختلفوا ويصيروا شيعا بسبب الخلافة .
هذه الأسباب التي استندت إليها كل الخلفاء أسباب وجيهة ، ومعقولة جدا ومن كل الوجوه ، وشرعية ، لكن غابت عن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، كيف لحظها كل الخلفاء بالإجماع فاستخلفوا لتجنب محاذيرها ولم يلحظها الرسول ؟ ! ! !
الرسول رسول وهو قمة الوعي البشري ، ومدعوم إلهيا ، والخلفاء ليسوا رسلا ومع هذا وصلوا دونه إلى هذه النتائج الباهرة ؟ !
إن هذا لشئ عجاب ! ! وهو على الأقل يشكك بصحة إشاعة أن رسول الله لم يستخلف ، أو خلى على الناس أمرهم حسب صيغة الشائعة ! !
28 - ابن خلدون يخترع سندا جديدا ومبررا للاستخلاف في مقدمة ابن خلدون صفحة 177 قال ( رحمه الله ) : إن الإمام ( الخليفة ) ينظر للناس في حال حياته ، وتبع ذلك أن ينظر لهم بعد وفاته ، ويقيم لهم من يتولى أمرهم .
29 - معاوية بن أبي سفيان يبتدع سندا جديدا ومبررا لم يسبق إليه سألت أم المؤمنين عائشة معاوية عن سبب تعيينه لابنه يزيد خليفة من بعده ؟
فأجابها معاوية : إن أمر يزيد قضاء من القضاء ، وليس للعباد الخيرة من أمرهم .
راجع مجلد 1 صفحة 167 من الإمامة والسياسية لابن قتيبة . وهذا ما أجاب به معاوية عبد الله بن عمر عندما استفسر منه عن سبب استخلافه لابنه يزيد فقال معاوية : إني أحذرك أن تشق عصا المسلمين ، وتسعى في تفريق ملتهم ، وأن تسفك دماءهم ، وإن

248

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست