responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 244


صفحة 2138 ، وراجع سيرة عمر لابن الجوزي صفحة 37 ، وراجع تاريخ ابن خلدون مجلد 2 صفحة 85 . وأخرج الإمام مالك عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت :
لما احتضر أبو بكر ( رضي الله عنه ) دعا عمر فقال : إني مستخلفك على أصحاب رسول الله يا عمر ، وكتب إلى أمراء الأجناد : وليت عليكم ولم آل نفسي ولا المسلمين إلا خيرا . راجع تيسير الوصول مجلد 2 صفحة 48 للحافظ ابن الربيع .
وقال مرة لعبد الرحمن بن عوف معاتبا : إني وليت أموركم خيركم في نفسي ، فكلكم ورم أنفه أن يكون له الأمر من دونه . إقرأ ذلك في تاريخ الطبري مجلد 4 صفحة 52 ، والعقد الفريد مجلد 2 صفحة 254 . بمعنى أن أول خليفة بعد النبي لم يمت حتى استخلف ، ولم يؤمن بسنة الترك أو التخلية .
2 - لما طعن عمر بن الخطاب دعا ستة كما يروي البلاذري في مجلد 5 صفحة 16 من أنساب الأشراف ، ثم دعا صهيبا ، فقال : صل بالناس ثلاثا ، فليخل هؤلاء النفر في بيت ، فإذا اجتمعوا على رجل منهم فمن خالفهم فاضربوا عنقه .
وروى في صفحة 19 أن عمر أمر أصحاب الشورى أن يتشاوروا في أمرهم ثلاثا ، فإذا اجتمع اثنان على رجل واثنان على رجل رجعوا في الشورى ، فإذا اجتمع أربعة على واحد وأبا واحد ، كانوا مع الأربعة ، وإن كانوا ثلاثة وثلاثة كان مع الثلاثة الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف . راجع العقد الفريد مجلد 3 صفحة 74 لابن عبد ربه ، وراجع طبقات ابن سعد مجلد 3 ويلاحظ أن طلحة كان غائبا في الطائف عند ماله .
ويلاحظ أنه حسب الترتيبات العمرية فإن عثمان هو الفائز ، وهو المعين من قبل عمر فعلا ، فعثمان هو أول من بايع أبا بكر من زعماء المهاجرين خارج السقيفة ، كما ذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسية ، وهو أول من شق إجماع بني عبد مناف وبايع أبا بكر ، ومن هنا ارتفعت أسهمه عند أبي بكر وعمر ، وكان الناس يسمونه في عهد عمر بالرديف - والرديف بلسان العرب هو الرجل الذي بعد الرجل ، والعرب تقول ذلك

244

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست