نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 243
< فهرس الموضوعات > 19 - الحاكم الوحيد الذي ترك أمته ولا راعي لها من بعده . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 20 - إثبات هذه الواقعة . < / فهرس الموضوعات > كان الخليفة طوال التاريخ يعين من سيخلفه ، وتستمر دورة العهد والتعيين حتى يأتي الفارس الغالب ويجلس على كرسي الخلافة ، فما أن يستتب أمره حتى يعلن للناس أن فلانا هو ولي عهده والقائم بالأمر من بعده ، وهكذا . . . حتى يأتي فارس غالب جديد ! بمعنى أن سنة الترك والتخلية هذه لم يتبعها أحد على الإطلاق ، وأن الأمة قد أجمعت طوعا وكرها على تجاهل سنة الترك هذه أو التخلية - كما يسمونها - إن كانت هذه الإشاعة صحيحة ، وإن كان الترك أو التخلية سنة . 19 - الحاكم الوحيد الذي ترك أمته ولا راعي لها من بعده باستعراض ادعاءات القوم التي تجمع على أن رسول الله ترك أمته دون أن يعين لها راعيا من بعده ، وترك دينه دون أن يحدد من هو المخول بالبيان من بعده ، وباستعراض وقائع التاريخ السياسي الإسلامي لعهد ما بعد النبوة ، بدءا من خلافه أبي بكر وحتى سقوط آخر سلاطين بني عثمان ، لم نجد على الإطلاق أن خليفة من الخلفاء أو حاكما من حكام الأمة قد مات دون أن يعين خليفته من بعده ، بمعنى أن كل خليفة كان يعين قبل موته الحاكم الذي سيحكم الأمة بعده ، والوحيد الذي لم يعين - حسب ادعاءات القوم - هو رسول الله ! ! 20 - إثبات هذه الواقعة 1 - أول خليفة لرسول الله كان أبو بكر ، قبل أن تدنو منيته دعا عثمان فقال له : أكتب بسم الله الرحمن الرحيم . هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين ، أما بعد : ثم أغمي عليه ، فكتب عثمان : إني أستخلف عليكم عمر بن الخطاب ، ولم آلكم خيرا ، ثم أفاق أبو بكر ، فقال : إقرأ علي ، فقرأ عليه ، فكبر أبو بكر وقال : أراك خفت أن يختلف الناس . راجع تاريخ الطبري ط أوربا مجلد 1
243
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 243