responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 239


15 - إثبات الإشاعة التي تحولت إلى قناعة أخرج ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسية مجلد 1 صفحة 15 قول أبي بكر ( رضي الله عنه ) ( إن الله بعث محمدا نبيا وللمؤمنين وليا ، فمن الله تعالى بمقامه بين أظهرنا حتى اختار له الله ما عنده ، فخلى على الناس أمرهم ليختاروا لأنفسهم في مصلحتهم متفقين لا مختلفين ، فاختاروني وليا ولأمورهم راعيا . . . إلخ .
فأبو بكر يؤكد أن الرسول خلى على الناس أمرهم ، أي ترك أمته من بعده بغير راع ، وترك لهم حرية اختيار هذا الراعي في ما بعد .
أخرج أبو نعيم في حلية الأولياء مجلد 1 صفحة 44 ، ومسلم في صحيحه ، والبخاري في صحيحه ، والبيهقي في سننه مجلد 8 صفحة 149 ، وابن الجوزي في سيرة عمر ، أن ابن عمر قال لأبيه عمر : إن الناس يتحدثون أنك غير مستخلف ، ولو كان لك راعي إبل أو راعي غنم ثم جاء وترك رعيته رأيت أن قد فرط . ورعية الناس أشد من رعية الإبل والغنم ! ! ماذا تقول لله عز وجل إذا لقيته ولم تستخلف على عباده ؟
قال ابن عمر : فأصابته كآبة ، ثم نكس رأسه طويلا ، ثم رفع رأسه وقال - أي عمر - :
وأي ذلك أفعل فقد سن لي ، إن لم أستخلف فإن رسول الله لم يستخلف ، وإن أستخلف فقد استخلف أبو بكر .
وأخرج أبو زرعة في كتاب العلل عن ابن عمر كما في الرياض النظرة مجلد 2 صفحة 74 ، أن ابن عمر قال : لما طعن عمر قلت : يا أمير المؤمنين لو أجهدت نفسك وأمرت عليهم رجلا . . . إلخ . فقال عمر : والذي نفسي بيده لأردنها للذي دفعها إلي أول مرة .
روى ابن قتيبة في الإمامة والسياسة صفحة 22 : إن عمر لما أحس بالموت قال لابنه عبد الله : إذهب إلى عائشة واقرئها السلام ، واستأذنها أن أقبر في بيتها مع رسول الله ومع أبي بكر ، فأتاها عبد الله ، فأعلمها ، فقالت : حبا وكرامة ، ثم قالت : يا بني أبلغ عمر سلامي ، وقل له : لا تدع أمة محمد بلا راع ، استخلف عليهم ، ولا تدعهم

239

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست