responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 23


< فهرس الموضوعات > 6 - ما هي الغاية من تأييد نظرية التخلية والترك .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 7 - قادة التاريخ السياسي الإسلامي حكم ترضونه < / فهرس الموضوعات > وقال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) ( إن الأرض لا تخلو إلا وفيها إمام ، كيما إذا زاد الناس شيئا ردهم ، وإذا أنقصوا شيئا أتمه لهم ) .
6 - ما هي الغاية من تأييد نظرية التخلية والترك غاية أولئك الذين يقولون بأن النبي قد ترك هذه الأمة هملا لا راعي لها بعده ، ولا مرجعية ترجع إليها ، وبمعنى أن الدين قد أغفل هذه الناحية ، غايتهم واضحة ومحددة وهي : إضفاء طابع الشرعية على ما جرى في التاريخ السياسي الإسلامي بعد وفاة الرسول ، وحتى سقوط آخر الخلفاء العثمانيين ، فإذا سلموا بوجود النص فيثور السؤال :
لماذا تجاهله الذين قادوا التاريخ السياسي ؟ فإذا تجاهلوه حقيقة فهم الذين يتحملون مسؤولية دمار الأمة ، وفرقتها بنسب مختلفة ، وهذا أمر غير معقول ولا يصدقه العقل ، فهل يعقل أن شخصا رأى الحبيب محمدا وآمن به ، أن يخطأ مع سبق الإصرار ؟ هذا أمر لا يصدق !
وأحرى بهم أن يؤولوا الدين تأويلا يضفي الصحة والشرعية على أعمال الذين قادوا التاريخ السياسي ، بمعنى أنهم يضحون بالدين وكماله لينقذوا الرجال ، لأنهم عرفوا الحق بالرجال ، مع أن الرجال يعرفون بالحق ، ولا يعرف الحق بالرجال .
7 - قادة التاريخ السياسي الإسلامي حكم ترضونه الصديق على فراش الموت عهد بالخلافة لعمر ، راجع تاريخ الطبري مجلد 2 صفحة 429 ، وسيرة عمر لابن الجوزي صفحة 27 ، وتاريخ ابن خلدون مجلد 2 صفحة 58 ، وكتابنا النظام السياسي صفحة 28 ، وكتابنا نظرية عدالة الصحابة ، والمرجعية السياسية في الإسلام صفحة 287 وما فوق ، والإمامة والسياسة صفحة 5 ، وكان معروفا للخاصة والعامة أن الصديق سيعهد بالأمر من بعده للفاروق ، لأن الفاروق موضع ثقة الصديق والفاروق هو الذي دعم خلافة الصديق ، وهذا معنى قول الإمام علي ( عليه السلام ) لعمر : إحلب حلبا لك شطره ، واشدد له اليوم أمره يردده عليك غدا .

23

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست