نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 22
2 - نداء عبد الله بن عمر بن الخطاب : دخل عبد الله بن عمر بن الخطاب على أبيه عمر وهو يجود بنفسه ، فقال له : يا أمير المؤمنين ، استخلف على أمة محمد ، فإنه لو جاءك راعي إبلك أو غنمك وترك إبله أو غنمه لا راعي لها للمته ، وقلت له : تركت أمانتك ضائعة ، فكيف يا أمير المؤمنين بأمة محمد ، فاستخلف عليهم . راجع مروج الذهب مجلد 2 صفحة 249 للمسعودي - دار الكتب العلمية بيروت ، وراجع حلية الأولياء مجلد 1 صفحة 44 برواية مشابهة . فهل يعقل أن عبد الله بن عمر يدرك مخاطر هذا الأمر ، ولا يدركه الشارع الحكيم ؟ ! ! لست أدري ثانية كيف تحكمون ؟ ! ! أن لكم لما تخيرون ؟ ! ! ! 3 - نداء معاوية بن أبي سفيان : فمعاوية هو صاحب عام الجماعة ، وهو الذي هندس اصطلاح التسنن ( أهل السنة ) وهو الذي اخترع نظرية عدالة كل الصحابة بثوبها الفضفاض . راجع الباب الأول من كتابنا : نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام . فقوله لا بد أن يكون حجة على أولئك الذين قدموا التاريخ على الشرع ، وفصلوا الشرع على وقائع التاريخ ، فما وافق التاريخ فهو شرع ، وما خالفه فليس من الشرع . قدم معاوية المدينة ليأخذ من أهل المدينة البيعة لابنه يزيد ، فاجتمع مع عدة من الصحابة ، إلى أن أرسل إلى ابن عمر فأتاه وخلا به ، فكلمه بكلام وقال : لأكره أن أدع أمة محمد بعدي كالضأن لا راعي لها . راجع الإمامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري صفحة 168 مجلد 1 طبعة مصر . 4 - من أقوال أئمة أهل البيت الكرام : قال الإمام علي ( عليه السلام ) في نهج البلاغة ( . . . لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهرا مشهورا وإما خائفا مغمورا لئلا تبطل حجج الله وبيناته ) . راجع نهج البلاغة قصار الكلمات وصفحة 151 من معالم الحكومة الإسلامية للعلامة جعفر السبحاني .
22
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 22