responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 223


لقد تقلب على كرسي الخلافة المئات ، ولم يدع أي واحد منهم قبل الجلوس على هذا الكرسي أن الله أو رسوله قد عهدا إليه بالخلافة أو الإمامة أو الوصاية أو الولاية على المؤمنين من بعده ، كان المتغلب على هذا الكرسي يدافع عن شرعية جلوسه على الكرسي بأدلة عقلية أهمها أنه الغالب ، وأن هذا قضاء الله على حد تعبير معاوية .
الوحيد الذي ادعى أنه ولي المؤمنين من بعد النبي ، وإمام المسلمين ، ووصي سيد المرسلين ، وخليفة الرسول ، ووصيه ، والمؤهل الوحيد لقيادة مسيرة الإيمان كان هو علي بن طالب ( عليه السلام ) بصفته الشخصية ، وبصفته عميد أهل بيت النبوة .
روى الترمذي ، ومسلم ، والدارمي ، وهم من أصحاب الصحاح الستة عند أهل السنة ، وأحمد في مسنده ، والبيهقي في سننه ، والحاكم في مستدركه ، والنسائي في خصائصه ، وابن سعد في طبقاته ، والخطيب في تاريخه ، وأبو نعيم في حليته ، والهيثمي في مجمعه . . . إلخ . أن رسول الله قد أبلغ المسلمين قبل رحيله ( إني تارك فيكم اثنين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) وعلي ( عليه السلام ) هو عميد أهل البيت الكرام بلا منازع ، وباعتراف القريب والبعيد ، وحديث الثقلين من أصح الأحاديث وأكثرها تواترا ، نقلته الأمة جيلا بعد جيل .
وفي حوار لي مع وزير الأوقاف الأردني على صفحة جريدة اللواء الأردنية سقت 185 مرجعا من عيون مراجع أهل السنة روت هذا الحديث ، وخرجت بصحته وتواتره ، منها : الترمذي مجلد 3 صفحة 199 ، وكنز العمال مجلد 1 صفحة 48 ، وصحيح مسلم - باب فضائل علي ، وسنن الدارمي مجلد 2 صفحة 431 ، وسنن البيهقي مجلد 2 صفحة 148 ، ومجلد 7 صفحة 30 من مشكل الآثار للطحاوي ، وخصائص النسائي مجلد 3 صفحة 109 ، وتاريخ بغداد للخطيب مجلد 8 صفحة 442 ، وحلية الأولياء مجلد 1 صفحة 355 ، ومجمع الزوائد مجلد 9 صفحة 163 - 164 . . . إلخ .
وادعاء الإمام لا ينافي العقل ، فهو عميد أهل بيت النبوة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وهو فارس الإسلام بغير منازع ، وهو زوج البتول الطاهرة ،

223

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست