responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 202


وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم ، وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم ، وترون أنه منكم بعيد ، فأنا أبعدكم منه .
وقال خالد بن يزيد ، سمعت محمد بن سعيد الدمشقي يقول : إذا كان كلام حسن لم أر بأسا من أن أجعل له إسنادا !
قال الحافظ ابن حجر : هذه والله قاصمة الظهر للمحتجين بالرسل ، إذ بدعة الخوارج كانت في مبدأ الإسلام والصحابة متوافرون ، ثم في عصر التابعين فمن بعدهم ، وهؤلاء استحسنوا أمرا جعلوه حديثا ، فربما سمع الرجل الشئ فحدث به الذي يحتج بالمنقطعات ، فيحتج به مع كون أصله ما ذكرت ! راجع أضواء على السنة المحمدية صفحة 137 16 - لولا شعار ، ( حسبنا كتاب الله ) لولا شعار ( حسبنا كتاب الله ) وإيمان دولة الخلافة الأولى بضرورة ترسيخ وتعميق هذا الشعار ، وما اقتضاه ذلك من المنع الرسمي لرواية وكتابة أحاديث رسول الله ، ومن فرض الحصار التام على الرواية والكتابة ، حتى بلغ الأمر حدا أن طلب من الناس أن يأتوا الخليفة بالأحاديث المكتوبة والمروية عن رسول الله ، فلما جاء الناس بتلك الأحاديث وجمعت ، أمر الخليفة بحرقها ! وكفى بذلك تنفيرا من كتابة تلك الأحاديث وروايتها ، راجع طبقات ابن سعد مجلد 5 صفحة 140 بترجمة القاسم بن محمد بن أبي بكر تجد واقعة التحريق ، وراجع تذكرة الحفاظ للذهبي بترجمة أبي بكر مجلد 1 صفحة 2 - 3 تجد واقعة الربط بين منع كتابة الحديث وروايته وبين شعار ( حسبنا كتاب الله ) وراجع تذكرة الحفاظ للذهبي مجلد 1 صفحة 4 - 5 ، وراجع جامع بيان العلم - باب ذم الإكثار من الحديث مجلد 2 صفحة 147 ، وراجع الحديث رقم 4865 من الكنز .
لولا هذا الشعار لأحصيت أحاديث رسول الله ، وكتبت ، فحفظت من الزيادة والنقصان والتبديل والتغيير بعد وفاة الرسول مباشرة ، ولما حرم الناس من بيان النبي

202

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست