نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 130
أنتم تطلبون من معاوية أن يبين لكم القرآن الكريم ، وطوال 21 عاما كان معاوية في حرب مع النبي ! ومع هذا تترفعون عن سؤال أهل البيت الذين وقفوا معه 23 عاما ، وعرفوا كل شئ عن شريعته ! ! ! أهذا هو المنطق في عرفنا ؟ أهذا هو الحق الذي أمرنا باتباعه ؟ ! هل هذا هو جزاء إحسان بني هاشم يوم حوصروا ثلاث سنين في شعاب أبي طالب ؟ ! ! هل هذا هو جزاؤهم يوم حموا النبي وحموا الإسلام قبل الهجرة ؟ ! هل هذه هي المودة في القربى ؟ ! أهكذا يعامل الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ؟ ! ! ! أهكذا تفعلون بسفينة النجا ، ونجوم الهدى ؟ بالنص . والله لو كان الخلفاء أحياء يحكمونكم لما لامكم أحد ! ! أما بعد موت الخلفاء ، ودمار الأمة ، فهنا موقع اللوم ! ! ! والله لا نقول إلا ما أمرنا الله أن نقول : إنا لله وإنا إليه راجعون . فتلك والله أعظم المصائب ! 9 - ضربة معلم لو أجاز الخلفاء رسميا كتابة أحاديث رسول الله وتداولها لظهرت هذه الكتب الثلاثة ، ولاستطاع الإمام أن يثبت أنها بإملاء رسول الله وخط علي ، ولانتشرت هذه المجموعة الحقوقية انتشارا واسعا ، وبما أنها بخط الإمام ، وبما أنها ستكون جزءا من القوانين النافذة ، ولا غنى عن الإمام عند تطبيقها ، فهنا يتحجم الخليفة ، ويبرز دور الإمام كعنصر من عناصر تطبيق الشريعة ، وبهذه الحالة وضمنيا يثبت حقه برئاسة الأمة وولايتها ، ويسحب بساط الشرعية من تحت أقدام الخلفاء ، ويفقدهم هيبتهم أمام الرعية !
130
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 130