responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 102


ثم إن من حق كل مسلم أن يوصي ، ومن حق كل مسلم أن يقول ما يشاء قبل موته ، والذين يسمعون أقواله أحرار في ما بعد بإعمال هذا القول أو إهماله .
هذا على افتراض أن النبي مجرد مسلم ومواطن عادي وليس نبيا وقائدا للأمة ، وهذا افتراض مرفوض أصلا .
الجواب على العرض النبوي فاختصم الحاضرون ، واختلفوا ، قسم يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ، والقسم الآخر يقول : الرسول قد اشتد به الوجع حسبنا كتاب الله ، فصدموا خاطره الشريف بعبارة هجر ، يهجر ، وقال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي تنازع ، فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه . . . فواجه النبي نفسه وخلص بنتيجة أن القرآن وحده يكفي ، ولا حاجة لأي شئ آخر حتى من النبي نفسه ! وهذا أول اجتهاد في التأريخ الإسلامي .
وقد سمى ابن عباس هذا اليوم بيوم الرزية ، وقد أشار لهذه الحادثة البخاري في صحيحه كتاب المرضى - باب قول المريض قوموا عني مجلد 7 صفحة 9 وصحيح مسلم في آخر كتاب الوصية مجلد 5 صفحة 75 الإمام أحمد مجلد 4 صفحة 256 وشرح النهج لابن أبي الحديد مجلد 6 صفحة 51 وصحيح بخاري مجلد 4 صفحة 31 وصحيح مسلم مجلد 2 صفحة 16 ومسند أحمد مجلد 1 صفحة 355 وتاريخ الطبري مجلد 3 صفحة 193 والكامل لابن الأثير مجلد 2 صفحة 220 ومجلد 4 صفحة 65 - 66 ومجلد 8 صفحة 161 وتذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي الحنفي صفحة 62 ، وسر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي صفحة 21 ، وشرح النهج لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد مجلد 3 صفحة 114 سطر 27 الطبعة الأولى مصر وبيروت ومجلد 12 صفحة 79 سطر 3 بتحقيق محمد أبو الفضل ومجلد 3 صفحة 803 دار مكتبة الحياة ومجلد 3 صفحة 167 دار الفكر وراجع كتابنا المرجعية السياسية في الإسلام صفحة 287 ، وما فوق . . . إلخ .

102

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست